بعدما قام بشار الأسد بقتل أكثر من مليون سوري من شعبه وتعمد تدمير الحضارة بكل وحشية و السعي على تطهير سوريا من سكانها العرب الأصليين وتسليمها لإيران وروسيا أبلغ وزير خارجيته وليد المعلم الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس بأن بلاده مستعدة للعودة الطوعية للاجئين الذين فروا خلال الصراع المستمر منذ أكثر من سبعة أعوام.
وقال المعلم إن بلاده ترحب بأي مساعدة تتعلق بإعادة الإعمار من الدول غير المشاركة في العدوان على سوريا وأضاف أن الدول التي لا تقدم سوى مساعدات مشروطة أو تواصل دعم الإرهاب فإنها ليست مدعوة وغير مرحب بها للمساعدة.