تعيش مدينة سلا المغربية على ايقاعات الدورة الثانية عشر من المهرجان الدولي لفيلم المرأة
والتي تتواصل الى غاية 29 من شهر سبتمبر الحالي بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع المغاربي والعربي و العالمي
و تميز حفل افتتاح العرس السينمائي المغربي بتكريم عدد من الشخصيات الفنية في مقدمتهم الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي و الممثلة المغربية هدى الريحاني و المخرجة التونسية سلمى بكار فضلا عن المنتجة البرازيلية سارا سيلفيرا
ويحتفي الموعد السينمائي هذا العام الذي تنظمه جمعية أبي رقراق بالسينما البرازيلية كضيف شرف من خلال عرض أربعة أفلام روائية طويلة لأربع مخرجات برازيليات , ويتعلق الأمر بفيلم” بوندولار” لجوليا ميرات و ” الطرق الطيبة” لجوليانا رخوس و ماركو ديترا و”موتيم” لسندرا كوغيت بالاضافة الى “العمل الجاد” لجوليانا رخوس و ماركو ديترا
في سياق ذي صلة, يشهد المهرجان الى جانب العروض السينمائية تنظيم عدد من الندوات الفنية الموازية وندوة صحفية تتناول موضوع “التحرش الجنسي بالمرأة في السينما” , وذلك تكريما لمجهودات السينمائيات العربيات , كما يشكل الحدث فرصة للتناظر في موضوع العنف و التحرش الجنسي ضد المرأة العاملة في القطاعين السمعي و البصري
ويمثل المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فيلم “بلا مواطن” للمخرجة نرجس النجار , الى جانب 11 انتاجا سينمائيا لمخرجات من القارات الخمس , من بينها “لوموناد”لخوانا لوريكارو وهو انتاج مشترك بين رومانيا وألمانيا و السويد وكندا ,وفيلم” مرح شارلوت” لصوفيا لورين من كندا , وفيلم” المرئي و الغير المرئي” لكاميلا أنديني انتاج مشترك بين هولندا و أستراليا و قطر وأندونيسيا بالاضافة الى “وحيدة في عرسي” لمارتا بريغمان و “الصمت” لباتريسيا سينيير
للاشارة , يهدف المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا الحفاظ على توجهه الأصلي و هويته , كمهرجان كرس فعالياته للخيال النسوي في عالم الفن السابع