جدد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مطلبه المتعلق بضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات، بما في ذلك الميراث، وندد الأرسيدي بالهجمة التي طالته ممن أسماهم بـ”المتاجرين بالدين”.
وعبر الأرسيدي في بيان له ، عن تمسكه بمسألة المساواة في الميراث التي تم طرحها في ندوة صحفية عُقدت على هامش افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول ترقية المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة في بلدان شمال إفريقيا، التي نظمها الحزب.
وجاء البيان فيما يشبه الرد على تحرك نقابة الأئمة وجمعية العلماء المسلمين، وقال “الأرسيدي يجاهر بنضاله من أجل المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، منذ تأسيسه”، مشددًا على “أن مسألة الميراث يجب أن تخضع للنقاش، على اعتبار أن الدستور الجزائري يضمن المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين الجنسين”.
وندد الحزب بمحاولات البعض توجيه أنظار الجزائريين حول القضايا التي ترتبط بحياتهم اليومية، وقال “في وقت تشتعل فيه النار بين العصب على حساب المصالح الحيوية للأمة، تجار الآيات المتبلة بالكوكايين يريدون تحويل الأنظار لمنع الجزائريين من النقاش حول المسائل المرتبطة بحياتهم اليومية والتي لها علاقة بمستقبل أبنائهم”، حسب بيان محسن بلعباس.