مقابل مبالغ مالية، بعض موظفي أمازون لا يترددون في إزالة التعليقات السلبية، تقديم عناوين البريد الإلكتروني للعملاء الساخطين، وما إلى ذلك. يوم الأحد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا يسيء إلى العملاق الأمريكي، خاصة ضد ممارسات بعض موظفيه. الصين في المقام الأول المعنية بهذه التحقيقات الداخلية، حيث هذه الممارسات غير الشريفة شائعة، كما تشير الصحيفة. ردا على ذلك، أطلقت أمازون تحقيقا داخليا مكثفا للكشف عن هذه الممارسات وإيقافها في أقرب وقت ممكن.
وفقا لوول ستريت جورنال: يقوم وسطاء من تحديد الموظفين الصينيين في أمازون باستخدام شبكة WeChat الاجتماعية لسؤالهم في القيام ببعض الأعمال لصالح بعض البائعين. على وجه التحديد، طُلب منهم سحب بعض التعليقات السلبية أو تغيير تصنيف بعض المنتجات. إزالة تعليق غير سار يكلف البائع 300 دولار. بعض الموظفين لم يكتفوا بذلك فقط بل وافقوا على تقديم بيانات مبيعات المنافسين أو عناوين البريد الإلكتروني للعملاء الساخطين.اتهامات خطيرة جدا قررت المجموعة معالجتها دون تأخير.