الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس منذ توليه قيادة الحزب الحاكم وهو محلّ سخرية وانتقاد من عديد الجزائريين بسبب تصريحات فقد قال مرة وهو يسوّق لصورة حزبه “عقبة ابن نافع.. ملك لحزب جبهة التحرير الوطني! وفي تصريحات أخرى راح ولد عباس يستعرض بطولاته فقال إنه رجل مجاهد محكوم عليه بالإعدام من طرف الاستعمار الفرنسي ثم قال لقد درست في جامعة لايبزيغ بألمانيا مع أنجيلا ميركل ليردّ عليه نشطاء كيف درست مع ميركل وأنت تكبرها بـ20 سنة؟ ثم أخر خرجاته الغبية لما قال على استقبال الرئيس بوتفليقة لميركل إن هذه الأخيرة كانت تستمع للرئيس وترفع رأسها وهذا دليل على أن العالم كله ينصت لبوتفليقة وأضاف عندنا رئيس عملاق !!!.
وفي موضوع أخر بعدما كان اسم الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون يتداول على انه الرئيس القادم خرجت بعض الإشاعات التي تروج مؤخرا حول سحب جواز سفره ومنعه من الخروج إلى الخارج إلا مصادر مقرب من تبون نفتها وقالت لا أساس لها من الصحة وأن السيد تبون متواجد حاليا بالعاصمة ويمارس حياته الطبيعية كباقي المواطنين العاديين مع أفراد عائلته في منزله وكما تبون تم تداول اسم رجل الأعمال يسعد ربراب على انه الرئيس القادم إلا انه نفى أن تكون له أي نية في الترشح للانتخابات الرئاسية 2019 قائلا: ليست لدي أي طموحات سياسية وأنا مستثمر في الصناعة وفي الاقتصاد.