إنّ أكثر ما يهمّ المرأة هو أن تصبح أمّاً لأنّها تميل كثيراً إلى الحنان منذ صغرها، ولكنّ الكثير من النساء يتعرّضن للإجهاض أثناء الحمل وقد أصبحت ظاهرة شائعة في أيامنا، وهذا أمر يُحدِث في أغلب الأحيان تأخّر في الحمل الثاني أي بعد هذا الإجهاض نتيجة عدة أسباب.
– إنّ بعض بقايا الإجهاض تبقى أحياناً داخل الرحم وينتج عنها إلتهابات تؤدّي إلى انسداد قناة فالوب وهذا يسبّب مشكلة في الحمل، لذا يجب التنظيف التام بعد الإجهاض تجنباً لهذا الموضوع.
– عند تنظيف الرحم بعد الإجهاض الكثير من النساء يتجاهلن تناول مضادات حيوية لعدم حدوث الإلتهابات المؤثّرة على كفاءة قناة فالوب.
– وجود هرمون “البرولاكتين” في الثدي بعد حدوث الإجهاض يؤدّي إلى حدوث خلل في عملية التبويض لذا يجب تناول أقراص توقف إفراز اللبن.
٦ مراحل لتخطّي الإجهاض المفاجىء
فترة الإنتظار قبل الحمل الجديد
إنّ الإجهاض الطبيعي أو فقدان الحمل لأسباب صحيّة، طبيّة أو غيرها، حالة صعبة جداً يعيشها الثنائي خاصةً المرأة التي تمرّ بمراحل حزن، إكتئاب، غضب، شعور بالذنب، لكن مع مساندة ودعم زوجها تتخطّى الموضوع وتقوم بالمحاولة من جديد بحيث أنّ الإجهاض الطبي لا يؤثر على الخصوبة والحمل وإنجاب الأطفال في المستقبل، لكن من الأفضل الإنتظار حوالي الشهرين قبل محاولة الحمل من جديد. ولكن إذا حدث الإجهاض مرتين متتاليتين يجب إستشارة الطبيب لإعطاء العلاج المناسب ومتابعة الحالة، فهناك علاج يحتوي على هرمون البروجسترون الذي يساعد على تثبيت الحمل في الرحم، كما أنّ الجسم يحتاج لبعض الوقت للتعافي من تأثير وصدمة الإجهاض، الإسترخاء والدعم. كما أنّ هناك خليط شرب ورق التين مع القرفة الذي ينظف الرحم بعد الإجهاض ويساعد على تنظيم الهرمونات داخل الجسم والإستعداد للحمل الثاني.