يُعتبر ضمور الخصية من المشاكل الشّائعة التي قد تُصيب الخصيتين أو إحداها عند الرّجل، خصوصاً مع التقدّم في العمر.
ما هو ضمور الخصية؟
يُمكن تعريف ضمور الخصية بأنّه انكماشٌ وصغرٌ في حجم إحدى الخصيتين أو كلاهما، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخصية هي المسؤولّة عن إنتاج الحيوانات المنويّة وهي التي تُفرز الهرمون الجنسي عند الرجل الذي يُسمّى بهرمون التستوستيرون.
أسباب الإصابة بهذه المشكلة
يُمكن أن تُصاب الخصية بالضّمور أو الانكماش نتيجةً لعدّة أسباب، نعدّد أبرزها في ما يلي:
– المنشّطات الجنسيّة: يُمكن أن تسبّب آثاراً جانبيّةً كالتسبّب بخللٍ هرموني قد يكون سبب الإصابة بضمور الخصية.
– التقدّم في العمر: إنّ التقدّم في العمر هو عارضٌ طبيعي للشيخوخة وآثاره معروفة على صعيد الصحّة الجنسيّة عند الرّجل. ولكنّ التقدّم في السنّ يُمكن أن يسبّب أيضاً ضمور الخصية وانكماشها.
– العقاقير الطبّية: تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبّية التي تحتوي على هرموناتٍ أنثويّةٍ قد يكون وراء الإصابة بضمور الخصية.
– توقّف الدم في الخصية: يُمكن أن يحدث توقّفٌ لسريان الدم في الخصية بسبب مرضٍ معيّن أو نتيجة عمليّةٍ جراحيّة، وهذا قد يسبّب ضمور الخصية .
– إصابة أو صدمة معيّنة: في بعض الأحيان، تتعرّض إحدى الخصيتين لإصابةٍ أو صدمةٍ قويّة تؤدّي إلى انكماش وضمور الخصية.
– عدوى فيروسيّة: قد يُصاب الرّجل بضمور الخصية نتيجة عدوى فيروسيّة مثل فيروس النكاف وفيروس نقص المناعة، بالإضافة إلى بعض الأمراض والحالات التي تنتقل عن طريق الاتّصال الجنسيّ كالسيلان.
– الأشعّة العلاجيّة: إنّ التعرّض لبعض الأشعّة أثناء الخضوع لعلاجٍ معيّن يتسبّب في بعض الأحيان بضمورٍ في الخصيّة، عند الذين يُعالَجون بواسطة العلاجات الكيميائيّة.
ما هي أبرز الأعراض؟
ينطوي على الإصابة بضمور الخصية العديد من الأعراض، نذكر أبرزها في السّطور التالية:
– العقم: قد يكون العقم في بعض الحالات عارضٌ من أعراض ضمور الخصية.
– انخفاض الرّغبة الجنسيّة: من الممكن أن يكون هذا العارض دليلاً قوياً على الإصابة بمشكلةٍ جنسيّةٍ معيّنة قد يكون ضمور الخصية.
– السّمنة: تُعدّ زيادة الوزن عارضاً لعددٍ كبير من المشاكل الصحّية، كما يُمكن أن تدلّ على الإصابة بضمور الخصية أيضاً.
– ضعفٌ في العضلات: إنّ الإصابة بضمور الخصية قد تُسبّب ضعفاً في الكتلة العضليّة لدى الرّجل.
– تقلّب المزاج: يؤثّر ضمور الخصية على حالة الرّجل النفسيّة في بعض الحالات، وهذا قد يكون عارضاً واضحاً.
فور ملاحظة أيّ عارضٍ من الأعراض التي ذكرناها أو عارضٍ آخر مفاجئ، لا بدّ من الإسراع في مراجعة الطّبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
ويُشار إلى أنّه يتمّ تشخيص ضمور الخصية عن طريق الفحص الفيزيائي للخصية والفحص المخبري لعيّنة من السّائل المنوي لمعرفة وجود حيواناتٍ منويّة وفحص الدم لمعرفة مدى الهرمون الذكوري.