يعاني عدد كبير من الناس من المشاكل الصحية التي يتعايشون معها ومن هذه المشاكل سيولة الدم.
ما هي سيولة الدم؟
تتعدّد أنواع سيولة الدم وأسبابها إذ قد تتصل باضطرابات جينية متوارثة عن الوالدين والكفيلة بإنتاج عناصر التجلّط في الدم وقد تعود أيضاً إلى الطفرة الجينية التي تظهر عند الطفل حتى وإن لم يصب بها أحد الوالدين.
وتؤدّي سيولة الدم إلى نزيف شديد قد يكون خارجيًا أو داخلياً وإلى ضعف في العضلات ، وقد يحصل النزيف تلقائياً أو بعد التعرّض إلى إصابات أو بعد الخضوع لعمليات جراحية. من الجدير بالذكر أنّ درجات هذا المرض قد تتفاوت من شخص إلى آخر وبالتالي قد لا تظهر هذه العوارض تلقائياً ولا يمكن تشخيصها إلّا بعد الخضوع لعملية جراحية مثل خلع الأسنان أو غيرها من العمليات.
علاج سيولة الدم
كما ذكرنا آنفاً، تؤدي سيولة الدم إلى النزيف لذلك من المهم وقف النزيف وإتباع علاجات مختلفة مثل تناول مسكنات الآلام والحقن التي تحتوي على عناصر التجلد أو بروتين التجلط ممّا يساعد الدم على التجلط، والعلاج بالبلازما وأخيراً العلاج الجيني لتجنّب انتقال سيولة الدم وراثياً ويكون هذا العلاج سنوياً. تتفاوت درجات سيولة الدم بين شخص وآخر ولكن يبقى تأثيرها خطراً إذ قد تتسبب بإعاقة الطفل. لذلك، من الأفضل مراجعة الطبيب ومراقبة أي من الأعراض المذكورة سابقاً للتمكّن من اتباع العلاج اللازم. وفي بعض الأحيان يمكن تفادي هذا المرض قبل ولادة الطفل وذلك عبر الخضوع إلى الفحوصات اللازمة خلال فترة الحمل.