النظافة الشخصية هي من الامور الأساسية التي لا يجب الإغفال عنها أبداً، وإن التخلّص من الشعر الزائد في الجسم هو من الخطوات التي لا يجب إهمالها، مع الإشارة الى أن الوسائل التي تساعد على ذلك كثيرة، إلا أن إزالة الشعر بالليزر هو من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لكونها تساعد على التخلّص من الشعر الزائد في جميع مناطق الجسم المختلفة بشكل نهائي، إلا أن كلفتها المادية تكون مرتفعة بعض الشيء.
وعلى الرغم من فعالية هذه الطريقة ونجاحها بنسبة كبيرة، إلا أن أسباب كثير قد تؤدي الى فشل تقنية الليزر لازالة الشعر، وذلك وفق التالي:
أولاً: فئة كبيرة من السيدات قد تعاني من عدم الحصول على النتائج الكافية نتيجة عودة نمو الشعر مجدداً، مع العلم أن السبب في ذلك قد يعود لإستخدام الليزر بشكل خاطئ، لا سيما لناحية تحديد الطاقة الضوئية المناسبة لتخريب الاشعار.
ثانياً: إن إستخدام الطرق التقليدية مثل الشمع أو الحلاوة لإزالة الشعر قبل جلسة الليزر هو من الأمور الخاطئة التي تساهم في عدم نجاح هذه الجلسات، حيث أن هذه الطرق تزيل الشعر من جذوره. لذلك ينصح باللجوء الى تقنية الحلاقة لضمان نجاح تقنية الليزر التي تستهدف في الأساس الصبغة الموجودة في بصيلات الشعر.
ثالثاً: فئة كبيرة من السيدات قد تعاني من إزدياد نمو الشعر بشكل كبير بعد تطبيق الليزر، وهذا يحدث فقط في بعض الحالات التي تعالج فيها الاشعار الوبرية الناعمة على الوجه، ما يحرضها على النمو.
رابعاً: إن عدم الإلتزام بالجسلات المحددة من قبل الأخصائي هو من العوامل الأساسية التي تمنع الحصول على نتائج مرضية من خلال اللجوء الى تقنية الليزر، لذلك نؤكد أنه يجب المواظبة على عمل الجلسات فى أوقاتها المحددة والتي غالباً ما تتراوح بين 4 الى 6 أسابيع لضمان الحصول على أفصل النتائج.