دعت إيران إلى تطهير محافظة إدلب بشمال غرب سوريا من المعارضة وذلك في وقت تستعد فيه طهران لمحادثات مع سوريا وروسيا بشأن مواجهة آخر جيب كبير تحت سيطرة معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
وتخطط قوات الحكومة السورية لهجوم مرحلي في إدلب والمناطق المحيطة بها الخاضعة لسيطرة معارضي الأسد الحليف المقرب لروسيا المدعوم أيضا من القوات الإيرانية في الحرب الأهلية السورية وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي تشنه دمشق على إدلب وأفادت وكالة فارس للأنباء بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم طلب أن تواصل إيران دعمها لسوريا وذلك خلال اجتماعه في دمشق كما أن ظريف تحدث في مستهل زيارته لدمشق عن اجتماع يعقد في السابع من سبتمبر بين إيران وتركيا وروسيا بشأن مواجهة المسلحين في إدلب.