أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في آخر حصيلة لها حول وباء الكوليرا إلى غاية 2 سبتمبر الجاري، انخفاضا محسوسا لعدد الحالات المشتبه فيها التي تم استشفاؤها خلال الأيام الأخيرة والذي “لا يتعدى 6 حالات يوميا”، حسب ما أفاد به يوم الاثنين بيان لذات الوزارة .
وأوضح ذات المصدر أنه لم يبق بصدد العلاج “سوى 10 مرضى ماكثين في مستشفى بوفاريك “، وقد غادر بقية المرضى هذه المؤسسة الاستشفائية بعد مثولهم التام للشفاء مؤكدا بأن الوباء يبقى حتى الآن “محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط” .
وأضاف ذات البيان بأن فرق الصحة تبقى في الميدان إلى غاية تحديد مصدر الوباء مشددة على الحفاظ على نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته الوزارة والذي “يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء”.
وذكرت الوزارة بالمناسبة بضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة المتعلقة منها بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى والمتمثلة في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض، مع غسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية الماء المخزن وإضافة له ماء جافيل قبل استعماله، مع تفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة (مياه الآبار والمنابع والخزانات).
وفي حالة ظهور إسهال أو تقيؤ، تدعو الوزارة إلى ضرورة التوجه لأقرب مركز صحي وإعادة التمييه بتناول الماء بكمية كبيرة وأملاح إعادة التمييه (SRO) مع ايلاء عناية خاصة للأطفال والمسنين.