على الرغم من أن العصير الطبيعي هو من المكوّنات الأساسية التي تساهم في تقوية وتحسين المناعة عند طفلكِ نظراً لفوائده الصحيّة العديدة، إلا أن الإكثار منه قد يؤدي الى معاناة طفلكِ من مشاكل تسوّس الأسنان على المدى البعيد، كما أن تقديمه في عمر مبكر للرضيع هو عامل يؤثر بشكل أساسي على عدد الرضعات الطبيعية أو الصناعية التي يتناولها الطفل، ما يعدّ من الامور الخطيرة وغير الصحيّة لان لا شيء يعوّض الرضاعة لصغيركِ في عامه الأول على الأقل.
في أي عمر يمكن تقديم العصير للطفل؟
لا يحتاج الطفل الرضيع لتناول العصائر قبل عمر 6 أشهر، وإذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية بانتظام يمكن تأجيل تقديم العصير الطبيعي حتى سن 8 أشهر. مع الإشارة الى أنه يمكن للطفل تناول الفواكه المهروسة والمسلوقة إبتداء من عمر 6 أشهر بشكل طبيعي.
ما هي فوائد العصير للطفل؟
يحمل العصير العديد من الفوائد الصحيّة والغذائية للطفل، ومن أبرزها:
– الحماية من الأمراض المختلفة نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن
– الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم ما يحدّ من الجفاف أو العطش
– منح الشعور بالشبع
– علاج حالات الإمساك
– الحدّ من آلآم المعدة
– منح الطاقة والنشاط والحيوية
عند تقديم العصير لطفلك إلتزمي بهذه النصائح!
لتقديم العصير للرضيع يجب الإلتزام بهذه الإرشادات الضرورية:
– الحرص على أن يكون العصير مخففاً بالماء
– إعطاء الطفل العصير على دفعات
– عدم إضافة السكر الى العصير الطبيعي
– تفادي العصائر الجاهزة والصناعية
– الإهتمام بغسل الفواكه جيّداً قبل عصرها
– عدم تقديم العصير في حال كان الطفل يعاني من آلام في المعدة
– الابتعاد قدر الإمكان عن الفواكه المجففة أو المثلجة، وإختيار الفواكه الموسميّة
– الإمتناع تماماً عن المشروبات الغازيّة على أنواعها بسبب إحتوائها على كميّاتٍ عالية من الكافيين