بعدما أثارت تصريحات البرلمانية المصرية زينب سالم عن إعدادها مقترح مشروع قانون ينص على إخصاء المتحرشين والذي لقي جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والحقوقية حيث انتشر صداه سريعاً في الشارع المصري وقالت سالم إن مقترحها يهدف إلى إلقاء حجر في المياه الراكدة خاصة بعد واقعة التحرش الجماعي بفتاة في التجمع الخامس.
ولكن بعد سنة من هذا المقترح أثيرت ضجة كبيرة مؤخرًا بسبب تعاقد شركة قهوة مع الشاب محمود سليمان والمعروف باسم متحرش التجمع الخامس والهجوم الكبير الذي تعرضت له الشركة لدعمها التحرش بحسب رأي نشطاء الإنترنت حيث أعلن عدد منهم نيتهم مُقاطعة الشركة بعد عرض الإعلان إذ عبروا عن صدمتهم لقيام العديد من الشركات والأشخاص بالتعامل مع المتحرش بهذه الطريقة والتي تدعم فكرة التحرش وتعاقب الضحية والجدير بالذكر أن إحدى الفتيات قررت فضح تعرضها للتحرش بنشرها فيديو يظهر فيه الشاب محمود سليمان وهو يعرض عليها شرب القهوة معه، وبعد نشر الفيديو تعارضت ردود الفعل حوله فالبعض هاجم الفتاة مُعتبرًا أن ما قام فيه الشاب ليس تحرش فيما هاجم عدد كبير منهم الشاب ووصفوه بالمتحرش.