يُعتبر إدخال سمك السّلمون ضمن النّظام الغذائي من الأساسيّات نظراً لتأثيره الإيجابي على عمل الدّماغ ومساهمته في تحسين صحّة القلب والشرايين بالإضافة إلى دوره الفعال في مجال التخلّص من الوزن الزائد.
اختيار المكان المُناسب
إنّ اختيار المكان المُناسب لشراء السلمون هو بأهمّية اختيار نوعيّة السّمك.
ولتحقيق أفضل الخيارات يجب التأكّد من أنّ المتجر يتحلّى بنسبةٍ عاليةٍ من الإستهلاك والزبائن، لأنّ هذا الأمر يدلّ على أنّه يُقدّم نوعيّةً جيّدة من السلمون وإلا لما كان الجميع يُفضّله عن غيره من المتاجر.
كذلك، لا بدّ من التأكّد أيضاً من نظافة المكان الذي يبيع السّمك عموماً والسلمون خصوصاً، وذلك لتجنّب الإصابة ببعض الأمراض والعدوى والتسمّم الغذائي نتيجة السّمك الذي يُحفظ بطريقةٍ خاطئة أو بسبب نوعيّة غير جيّدة منه.
التأكّد من نوعيّته الطازجة
ينبغي الحرص على شراء السّلمون الذي مضى وقتاً أقلّ من حين نقله من القارب حتى تقديمه على الصحن فهذا يدلّ على أنّه طازج.
فإختيار أفضل الأسماك الطّازجة سهلٌ ولكنّه دقيق إذ يعتمد على بعض التفاصيل الذي يجب عدم التغاضي عنها، أبرزها:
– عيون السّمك: يجب أن تكون عيون السّمك صافية، فإذا كانت ملبّدة يكون السّمك قد تمّ اصطياده منذ أكثر من 5 أيّام وبدأ يفسد.
– خشوم السّمك: يجب أن يكون خشوم السمك رطباً ولونه أحمر فاتح. فإذا كان لون الخشوم زهرياً أو بنياً مائلاً إلى الرمادي، فهذا يدلّ على الإساءة في توضيبه وحفظه أو أنّه قد بدأ يفسد. كما أنّ الخشوم يجب أن تكون نظيفةً وخاليةً من الإفرازات المخاطيّة.
– جلد السّمك: يجب أن يتمتّع جلد السمك بلماعيّةٍ ظاهرة وأن يكون رطباً ولزجاً ويجب أيضاً أن يتحلّى بقشرةٍ ملتصقةٍ جيّداً بجلده.
– قوام السّمك: يجب أن يكون قوام السّمك جامداً ومرناً حتى يرتد عندما يُلمس.
– الرائحة: لا يجب أن تكون رائحة السّلمون مزعجةً؛ فالسّمك الطازج لا يتّصف بالرّائحة الكريهة وهو إجمالاً يجب أن يتحلّى برائحة البحر المنعشة ولكن إذا كانت رائحته غير عاديّة فقد يكون قديماً ولا يجوز شراؤه.
أخيراً، لا بدّ من الحرص على اختيار سمك السّلمون الذي تمّ التعامل معه بطريقةٍ جيّدة وهذا يظهر على هيئته.