بعكس الرجل، تشعر المرأة بأزمة منتصف العمر منذ بلوغها سن الثلاثين؛ لأن مخيلتها الخصبة تجعلها تستبق التفكير في بعض الأمور المستقبلية، إضافة إلى علمها بأن العمر هو سلاح يبدأ بالعمل ضدها
علامات منتصف العمر عند المرأة
أوضحت الدراسات العلمية أن المرأة التي تتجاوز حدود الخامسة والثلاثين وتلامس الاربعين من العمر تشعر بعلامات عدة تدل على معاناتها من أزمة منتصف العمر، ومن أهمها:
– شعورها بأنها لم تعد مفيدة كأنثى، بحيث يصبح الاكتئاب أحياناً قريباً جداً منها؛ بسبب القلق المتواصل حول مظهرها وأنوثتها.
– ميلها إلى تغيير عملها ضمن فترات زمنية متقاربة؛ لإيجاد بيئة خالية من الانتقادات حول عمر المرأة.
– ضعفها في اتخاذ القرارات، وترددها حول أمور الحياة، وخوفها الشديد من الوحدة.
– شراء الملابس الجديدة بكثرة، وتغيير المظهر الخارجي باستمرار بشكل لا يعطي الانطباع بكبر السن.
– الميل لمراجعة العيادات الطبية بشكل متكرر؛ للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن، وخاصة فحوصات سرطان الثدي.
كيفية تخطي أزمة منتصف العمر
– على المرأة ان تقيّم نجاحاتها وفشلها في المرحلة السابقة، واستناداً إلى هذه الحقيقة يمكن معرفة مدى حدة أزمة منتصف العمر عندها؛ لتسعى إلى تخفيفها.
– إن لم تشعر بالرضا عما حققته، فإن أزمة منتصف العمر تتحول إلى عامل؛ من أجل التعويض السريع للأمور، فاحذري الكثير من العثرات.
– إذا شعرت بالندم لتكريس كل حياتها للاهتمام بالآخرين ونسيان نفسها، وإهمالها إياها، فعليها حينئذ متابعة دراستها لكسب الثقة من جديد.
– لا تتسرع ولا تندفع، حتى في تحقيق الحد الأدنى من أحلامها.
– عليها ان تدرك أن عملية التعويض بطيئة، فإن أزمتها تزيد حدتها.
– عدم اللجوء إلى المسكنات لنسيان الواقع؛ لأنها عندما تستيقظ من حالة التخدر ستشعر باليأس، وربما تدخل في حالة من الاكتئاب.