قامت مجموعة من الراهبات بمجمع كنسي في تشيلي بكسر حاجز السلطة الدينية بالحديث عن تعرضهن للتحرش الجنسي من قبل قساوسة وكهنة مما فتح الأعين على شأن لطالما عرفه الكثيرون ولم يجرؤوا على التطرق إليه علنا وسلط تقرير لوكالة أسوشيتد برس الإخبارية الضوء على الواقعة التي تأتي في وقت تزداد فيه حملات التصدي للتحرش الجنسي ضد النساء كحملة مي تو التي عصفت بالعديد من كبار رجال صناعة السينما الأمريكية خلال العام الماضي.
وطبقاً للتقرير تحاول الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان التصدي لاستغلال بعض رجال الدين الجنسي للقصر إلا أن مواجهة مزاعم استغلال الراهبات ظلت شأن يصعب خوض غماره في العلن نظراً لعدة اعتبارات وتقول كارلاين ديمازور وهي خبيرة في الاستغلال الجنسي وسط رجال الدين إنه جرت العادة على إلقاء اللوم على الراهبات اللاتي يتعرضن للتحرش بحجة أنهن من يطلبن ذلك من بعض الأساقفة.