تعدّ الرياضة بمختلف أنواعها وأشكالها من الأمور المهمة والضرورية التي ينصح بممارستها بشكل يومي، لأنها تساعد على حرق السعرات الحرارية الإضافية، وتساهم بتمرين العضلات والحفاظ على اللياقة البدنية المثالية. إلا أن هناك بعض العوائق التي تمنع الإنسان من الإلتزام بالتمارين الرياضية اليومية، ومن أكثرها شيوعاً المعاناة من صعوبة التنفس عند ممارسة الرياضة. فما أسباب هذه الحالة وكيف يمكن مواجهتها؟
ما الذي يؤدي الى صعوبة التنفس عند ممارسة الرياضة؟
التعب الشديد خلال التمارين الرياضية والإجهاد الحاد قد يؤدي الى المعاناة من مشاكل في الجهاز التنفسيّ نتيجة الإصابة بحالة إنقباض شديد في القصبات الهوائية، ما يؤدي الى تضييق الأنابيب داخل الرئتين، ويسبب بالتالي المعاناة من العديد من الاعراض الخطيرة والمزعجة، ومن أهمها:
– السعال المتواصل
– ضيق في الصدر والإحساس بثقل مرهق في المنطقة
– إنعدام القدرة على التنفس
– سرعة نمط التنفس وذلك لأن المريض يريد الحصول على الهواء بكمية أكبر
الرياضة والطرق المثالية للتنفّس
خلال ممارسة الرياضة المنتظمة ولتفادي حالات صعوبة التنفس، ينصح بإعتماد هذه الإرشادات الفعّالة:
– الحرص على التنّفس جيداً وأخذ كميات أكبر من الهواء عن طريق الانف، ما يكيِّف الهواء بفاعلية أكثر، ويساعد على تصفية الجسيمات الدقيقة والكائنات الحيّة الضارة المنقولة في الهواء، ويعمل أيضاً على تدفئة الهواء البارد وترطيب الجاف قبل وصوله إلى الرئتين.
– ينصح دائماً بأن يكون الشهيق والزفير عن طريق الأنف، وأن يكون التنفس عميقاً وبطيئاً قدر المستطاع.
– من الضروري ضبط إيقاع التنفس مع الخطوات أثناء القيام بالتمارين الرياضية، ما يساهم في تعزيز مرونة الحجاب الحاجز، ويوّفر بالتالي المزيد من الأكسجين للعضلات مع مرور الوقت.
– يجب الإمتناع عن التنفس عن طريق الصدر لأنه يزيد من توتر الكتفين مع حركات الصعود والهبوط، ما يشكّل هدراً كبيراً للطاقة التي يجب المحافظة عليها.