بدأت الحلقة الاولى من مسلسل الجزائر و شركة فولسفاكن بعنوان مثير الجزائر تخطف كعكة شركة فولسفاكن من فم المغرب :
حسب الصحف الصفراء : اختيار العلامة الألمانية فولسفاكن التي تعرف منتجاتها رواجا في السوق الجزائرية للجزائر ضربة موجهة للجارة الغربية المغرب بعد ان تحدثت وسائل إعلامية مغربية عن اعتزام فولسفاكن إنشاء خطوط إنتاج لها في المغرب و سخرت المملكة القسم الاقتصادي بسفارتها ببرلين كاملا لخطف هذه الصفقة من الجزائر وحاولت الجارة الغربية تقزيم العرض الجزائري المتمثل في منح المصنع الألماني أولوية تجديد الحظيرة العمومية للسيارات حينما حاول المغرب تقديم نفس العرض بامتيازات أكثر لكن الشركة رفضت الاقتراح المغربي واختارت الاقتراح الجزائري نظرا لما خبرته الشركة من معلومات حول قوة الاقتصاد الجزائري وخبرة الكبيرة لليد العاملة الجزائرية في هذا المجال !!!.
الحلقة الثانية بعنوان ميزانية المشروع وأهدافه :
ان مشروع مصنع فولسفاكن خصصت له الدولة غلاف استثماري يعادل 170 مليون اورو سيقام في ولاية غليزان على مساحة 150 هكتار وسيسمح بخلق 5300 منصب شغل بطريقة مباشرة و غير مباشرة و سيخصص المصنع لتركيب انواع السيارات (بولو كلاسيك) و السيارة النفعية رباعية الدفع ( اماروك) بالنسبة للعلامة فولسفاكن و سيارة (اوكتافيا) بالنسبة للعلامة التشيكية التابعة لمجمع فولسفاكن (سكودا ) على ان تصل القدرة الإنتاجية للمصنع 100 الف وحدة افاق سنة 2020.
من الحلقة الثالثة الى الحلقة 120 كلها تحت عنوان تقدم المفاوضات !! :
(على هامش وما ادراك ما الهامش ) على هامش لقاء نظمه منتدى رؤساء المؤسسات بالتنسيق مع الغرفة الجزائريةالألمانية للتجارة والصناعة قال المدير العام للغرفة الجزائريةالألمانية للتجارة والصناعة ماركو آكرمان أن المفاوضات جارية وقد سجلت نسبة تقدم بين 60 و 80 في المائة وتبقى دائما بعض النقاط لإنهائها . لإشارة فقط ان هاته المفاوضات بدأت بتاريخ 21/01/2015 ومازالت لم تنتهي.
اهم حلقة وهي الحلقة ما قبل الاخيرة بعنوان مثير الدولة ستستورد السيارات المستعملة :
قال وزير التجارة بختي بلعايب ان الدولة ستعود إلى استيراد السيارات التي صنعت قبل من 3 سنوات وفق شروط خاصة واعتبر ن الإجراء مقترح في مشروع قانون المالية لسنة 2017 وأضاف ان الدولة ستأخذ بعين الاعتبار الأمن والسلامة المروريتين. في حين قال مسؤلون في القطاع إن القرار الجديد سيساهم إلى حد بعيد في خفض أسعار السيارات التي عرفت 4 زيادات متتالية في ظرف سنتين معتبرين أن دخول إجراء الترخيص لاستيراد السيارات أقل من 3 سنوات سيفتح المجال على مصراعيه لكسر الأسعار.
الحلقة الاخيرة لا نعرف ماذا سيقع فيها ولكن باب جميع الاحتمالات يبقا مفتوح على مصراعيه.