قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن الرئاسيات المقبلة يلفها الغموض، وأن الحركة تدعو لمترشح توافقي ولم تقرر بعد من ستقدمه لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة.
وأوضح مقري خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب السبت، أنه لحد الساعة لا توجد أي ملامح حول الرئاسيات المقبلة التي لا يفصلنا عنها إلا 8 أشهر، قائلا أن هذا الموعد “يلفه الغموض”، أما فيما يخص موقف الحركة من هذه الانتخابات فيتمثل –حسبه – في الدعوة إلى مترشح توافقي، وفي حال عدم التوصل إلى هذا الحل فإن الحركة ستقدم مترشحها بقرار من مؤسساتها الرسمية.
واعتبر مقري أنه يجب الاستعانة بكل القوى الوطنية من أجل تحقيق أمن الجزائر والخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد، مؤكدا أن الحركة مستعدة للتنازل عن كل طموحاته hالشخصية والحزبية خدمة لمصلحة البلاد وترفض أن يتم استخدامها من طرف أشخاص أو عصب، منتقدا ما أسماه بالتراجع المحسوس لمؤشرات الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه بإمكان الجزائر الخروج من حالة الانكماش الاقتصادي خلال 5 سنوات، والتحول إلى بلد صناعي من خلال تحقيق شروط تتمثل في الحكم الراشد، والاستقرار والتمويل”.
وفي رده على سؤال يتعلق بقضية الكوكايين المحجوزة، قال رئيس حركة مجتمع السلم أن هذه القضية مرتبطة بأبعاد دولية، وعلى علاقة وطيدة بأجهزة مخابرات دولية، داعيا إلى معالجتها في إطار القانون وفي سياق مصلحة البلاد، مشددا على ضرورة إعلام المواطنين بمجريات التحقيق.