تعدّ الإصابة بفيروس الورم الحليمي من أنواع العدوى المنقولة جنسياً الأكثر شيوعاً في العالم، وهي حالة تؤدي الى العديد من المشاكل الصحّية بما في ذلك ظهور الثآليل التناسلية وإحتمال الإصابة بأنواع مختلفة من مرض السرطان في بعض الحالات المتطورة.
أسباب الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
عوامل كثيرة تؤدي الى الإصابة بهذا المرض، ومنها:
– إنتقال فيروس الورم الحليمي البشري من خلال الاتصال الجنسي المباشر وذلك إما عن عن طريق العلاقات الجنسية الكاملة أو عن طريق الجنس الفموي.
– العدوى من خلال لمس أنسجة الأعضاء التناسلية، الأغشية المخاطية، أو سوائل الجسم المختلفة، المصابة بالفيروس.
-يستطيع فيروس الورم الحليمي البشري قد يصيب الجلد غير المغطى بالعازل الذكري.
ما هي أعراض فيروس الورم الحليمي؟
في معظم الحالات لا توجد أعراض للمرحلة الأولى لهذا الفيروس، إلا أنه وفي حال وجودها فعي تظهر على الشكل التالي:
– نزيف غير إعتيادي بين فترات الحيض
– ملاحظة نزيف فجائي بعد الجماع
– الإفرازات المهبلية المستمرة وغير العادية
– ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية تبقى لبضعة أسابيع
– ملاحظة زيادة في تدّفق الدورة الشهرية واستمرارها لمدةٍ أطول
– المعاناة من نزيف دموي بعد سن اليأس
أما في المراحل متقدمة من الاصابة بالعدوى الفيروسية الحليمية، قد تصاب المريضة بسرطان عنق الرحم مع ظهور الأعراض الخطيرة التالية:
– إنتشار الخلايا السرطانية إلى الأمعاء والمثانة البولية والكبد والرئتين
– ألم حاد ومتقطِّع في الظهر والحوض
– كسور في العظام
– التعب الشديد والإعياء الدائم
– فقدان الشهية وبالتالي خسارة الوزن
ما هي طرق العلاج وسبل الوقاية؟
معظم حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية الحليمية قد تزول لوحدها، إلا أن هناك بعض الخطوات الفعّالة التي يمكن إعتمادها للحدّ من الإصابة بهذا المرض، ومنها:
– إستخدام الواقي الذكري
– تجنّب النشاط الجنسي بكافة أشكاله
– تقليل عدد الشركاء الجنسيين
– الخضوع للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وهو لقاح آمن وفعال جداً