ليس الإقلاع عن التدخين بالمسألة السهلة رغم أنها خطوة ضروريّة للحفاظ على صحّتكم. وما قد لا تعلمونه أن للإقلاع عن التدخين تغيّرات صحيّة عديدة تبدأ بالظهور بعد أوّل ٢٠ دقيقة من إقلاعكم عن التدخين. ولكن ما هي هذه التغيّرات؟.
هذه الطرق ستساعدكم على الاقلاع عن التدخين
– بعد ٢٠ دقيقة من الإقلاع عن التدخين، ينخفض ضغط الدم عائداً إلى مستواه الطبيعي، كما ينخفض نبض القلب ليعود إلى سرعته الطبيعيّة، وترتفع درجة حرارة الجسم في الأيدي والقدمين لتصل إلى درجة الحرارة الطبيعيّة.
– بعد ٨ ساعات من الإقلاع عن التدخين، يهبط مستوى أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، ويرتفع مستوى الأكسجين في الدم إلى المستوى الطبيعي.
– بعد ٢٤ ساعة، تقل احتمالات الإصابة بنوبة قلبية.
– بعد ٤٨ ساعة، تبدأ النهايات العصبية بالنمو من جديد، وتتحسّن القدرة على الشم والذوق.
التدخين… عامل جاذب لفيروس الكورونا
– من أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، تتحسّن الدورة الدمويّة ويصبح المشي أسهل، كما تتحسن كفاءة وظيفة الرئة بنسبة تصل إلى ٣٠%.
– من شهر إلى ٩ أشهر، تقل أعراض السعال، واحتقان الجيوب الأنفيّة والإرهاق وقصر النفس، ويعود نمو أهداب الخلايا الرئويّة وتزداد القدرة على التعامل مع المخاط وتنظيف الرئتين كما تقل احتمالات التعرض لعدوى، وتزداد بصفة عامة طاقة الجسم.
– بعد عام واحد من الإقلاع عن التدخين، تقل مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي إلى نصف حجمها لدى المدخن.
المكملات الغذائية تفيدكم في الاقلاع عن التدخين
– بعد ٥ أعوام، يقل معدل الوفاة نتيجة لسرطان الرئة لدى من كان يدخن سابقاً علبة يومياً بمقدار النصف، وخطر الإصابة بسكتة دماغية وكذلك خطر الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والمريء.
– بعد ١٥ عاماً، يصبح خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية مساوياً لنفس احتماله لدى غير المدخنيين.