الوراثة
تلعب العوامل الوراثيّة دوراً هاماً في إصابة الجنين بتشوّهات القلب؛ وهذا يحصل عندما تكون الأمّ مصابةً بأحد أمراض القلب أو تعرّضها عند الولادة لمتلازمة ميدو الخاصة بأمراض القلب، فهذا يؤثّر حتماً على الجنين وقد يُصيبه بتشوّهات القلب.
كذلك، يتعرّض الجنين للإصابة بهذه المشكلة في حال كان أحد أفراد العائلة مصاباً بمرضٍ في القلب أو بتشوّهاتٍ خلقيّةٍ أيضاً.
الضّغوط النفسيّة أثناء الحمل
من المحتمل أن يُصاب الجنين بتشوّهاتٍ في القلب نتيجة تعرّض أمّه للضّغوط النفسيّة الشّديدة والقلق والمخاوف التي تسبّب الإكتئاب وكلّ المشاعر المماثلة أثناء فترة الحمل.
التّدخين
يُنصح الحامل بأن تبتعد كلياً عن عادة التدخين السيّئة طوال فترة حملها وحتّى خلال التّخطيط للحمل أيضاً، بالإضافة إلى تفادي التعرّض للتدخين السلبي حفاظاً على صحّة الجنين بالدّرجة الأولى.
ويُشار في هذا السياق إلى ارتفاع احتمال ولادة طفلٍ يعاني من تشوّهاتٍ في القلب في حال لم تتخلّ الأمّ عن التدخين خلال فترة الحمل.
تناول الحامل للأدوية الضارّة
إنّ تناول الأمّ أثناء فترة حملها لبعض الأدوية الضارّة، خصوصاً في الفترة التي يتمّ فيها تكوّن الجنين وتكوّن القلب بشكلٍ خاص؛ مثل الأدوية المخصّصة لعلاج الأمراض الجلديّة ومضادات الإكتئاب وبعض المضادات الحيويّة، كلّها قد تعرّض الجنين للإصابة بتشوّهاتٍ في القلب.
التعرّض للإشعاعات
يُفضّل أن تبتعد الحامل عن الإشعاعات بمختلف أنواعها وعن الأشخاص الذين خضعوا حديثاً لهذه الإشعاعات، خصوصاً في الأسابيع التي يتكوّن فيها الجنين؛ إذ أنّ بعض هذه الإشعاعات الضارّة تؤدّي إلى تشوّه قلب الجنين.
الإنجاب في عمرٍ متأخّر
كلّما تأخّر عمر المرأة للإنجاب زادت احتمالات معاناتها من بعض المضاعفات الصحّية خلال الحمل، كذلك يزيد احتمال تعرّض الجنين لبعض المشاكل كإصابته بتشوّهاتٍ بشكلٍ عام وبتشوّه القلب بشكلٍ خاص.
إصابة الجنين بأحد متلازمات أمراض القلب
هذا السّبب يؤدّي حتماً إلى إصابة الجنين بتشوّهاتٍ في القلب؛ مثل متلازمة تيرنر وهو ما ينتج عن خللٍ في تكوين القلب وخللٍ في الكروموسومات أو الجينات تؤدّي إلى عدم اكتمال نموّ القلب بشكلٍ سليم.
هذه الأسباب الـ7 لإصابة الجنين بتشوّهاتٍ في القلب تُعدّ الأبرز، ويُلاحظ أنّ معظمها يرجع لما تفعله الأمّ خلال فترة حملها أيّ أنّ هذه المشكلة يُمكن تجنّبها في بعض الحالات.