لقي شاب في عقده الثاني من العمر حتفه، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة بمصلحة الإنعاش بمستشفى ابن رشد الجامعي صبيحة الخميس، متأثرا بالجروح البليغة التي لحقت به بعد تلقيه رصاصة طائشة من طرف صياد استقرت بين الصدر والبطن، حيث حول الضحية على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات الطبية أين أجريت له عملية جراحية هناك لكنه فارق الحياة بعد مكوثه بالعناية المركزة قرابة 6 ساعات.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن الحادثة المؤسفة التي اهتز لها حي بوخضرة بالبوني، وقعت ليلة الأربعاء، حيث قامت بلدية البوني بحملة للقضاء على الكلاب الضالة المتشردة المنتشرة بالنسيج العمراني وكلفت لهذه العملية صيادين منضوين تحت جمعية صيد مكلفة بقتل الكلاب الضالة، وبينما كان الضحية عائدا إلى منزله العائلي المتواجد بحي بوخضرة بالبوني وقعت الفاجعة، حيث ضغط الصياد على زناد البندقية، بينما كان يمارس مهمته لقتل الكلاب المتشردة، وأطلق رصاصة استقرت في جسم الضحية المدعو “حمزة. م” البالغ من العمر 23 سنة فسقط الضحية غارقا في بركة من الدماء، وعليه تدخلت وحدات الحماية المدنية وتم تحويله على جناح السرعة نحو مستشفى ابن رشد الجامعي وأجريت له عملية استعجاليه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
للإشارة، فقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث.