كم من مرة فاتكم تناول حبة الواء في موعدها؟ وكم من مرة نسيتم اذا كانت هذه الحبة يجب أخذها قبل الأكل أو بعده؟ هذه الأمور وعلى الرغم من أنها قد تكون من الأمور التافهة لعدد من الاشخاص، الا انها تؤثر بشكل كبير على الصحة، واهمالها يؤدي الى نتائج سلبية، خصوصاً وان هذا الأمر مبني على اسس علمية.
مضار عدم الالتزام بتناول الدواء في وقته
في البداية، تجدر الاشارة الى الى وجود ترابط وثيق جداً بين توقيت أخذ الدواء، الذي يكون موضوعاً على ورقة الطبيب، وكمية الجرعات، وفعالية الدواء. وبالتالي فان تناول الدواء في موعده من اهم الشروط الواجب اتباعها لنصل الى الغاية المرجوة من اخذ الدواء. فعدم تناول الدواء في موعده يؤدي اما الى حدوث اضرار للمريض او الى التقليل من فاعلية الدواء وبالتالي عدم الاستفادة منه وعدم الشفاء العاجل أو الحصول على النتائج المرجوة. لا سيما وان تحديد موعد أخذ الدواء يعود لسبب جوهري هو ان تركيبة العديد من الادوية قد تؤدي الى التهابات زيادة الحموضة وأحياناً الغثيان اذا تم أخذها على معدة فارغة، وقد يصل الأمر الى حد حدوث قرحة بالمعدة.
اما اذا نسي المريض تناول الدواء في موعده فعليه تناوله في اقرب وقت عند تذكره لذلك واذا كان ذلك قريباً من توقيت تناول الجرعة التالية فينصح الاطباء بالتخلي عن الجرعة الأولى وتناول الجرعة التالية في وقتها، مع الانتباه الى عدم تناول الجرعتين مرة واحدة لأن هذا الأمر قد يؤدي الى حدوث اثار جانبية مثل الاسهال والشعور بالغثيان. واضافة الى كلّ ذلك، على المريض التقيد بالمدة التي يجب أم يأخذ فيها الدواء، وعدم الانقطاع عن اخذه الدواء اذا شعر بتحسن.
نصائح لتناول الدواء في وقته
– سجل ما تحتاج اخذه من دواء في قائمة وضعها في المحفظة او في حقيبة اليد.
– تناول الدواء في الوقت ذاته كل يوم حتى تضع روتينا ثابتا لتناوله.
– الصق ورقة على باب الثلاجة لتذكيرك بمواعيد الدواء.
– ضع رزنامة لتحديد فترة اخذ الدواء لتفادي تكرار تناوله.
– اضبط جهاز التنبيه في الهاتف على مواعيد تناول الدواء.