التهبت الجزائد الجزائرية و القنوات الخاصة والدولية على غرار قناة الجزيرة و وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك، بعد فضيحة التي أطلق عليها التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفي نفس الوقت استنكاركبير لعديد رواد التواصل الاجتماعي والصفاحات الفايسبوك كا صفحة “وان تو ثري.. صفحة المنظمة الوطنية لمكافحة الشية” …و غيرها من الصفاحات التي بدورها دعت الى مقاطت الدراس يوم غد الاحد، كتعبير منهم و استنكار بعدما نشر على كتاب الجغرافيا لسنة الاولى متوسط خريطة تعلن عن أن فلسطين اسرائيلة، و هذا مالم يتقبله المجتمع الجزائري كما هو معروف حامل شعار “مع فلسطين ظالمة او مظلومة”. يبدوا أن الوزيرة فتحت تحقيق في ملابسات الخطأ و أرجحته أن خطأ مطبعي كلف الخزينة واحد مليار دينار جزائري، و أظافت الوزيرة أن المسؤول عن هذا الخطأ سيتحمل جميع العواقب القانونية، كما شكك العديد من متتبعي القضية أنه لا يستبعد أن تكون القضية مدبرة للاطاحة بذات الوزيرة في أعز أيامها الوزارية، فهل يمكن لوزيرتنا بن غبريط أن تبرئ نفسها كما يتبرئ الذئب من دم يععقوب، أم أن القضية قصية وقت اظافي لشوط دراسي حافل يدخل أولياء التلاميذ في “هيريستيريا” التعليم التي لم تبدئ بعد.