قالت عدة تقارير إعلامية أن السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل وأمريكا كان لهم دور في تصاعد الأحداث والإحتجاجات التي تعم الأردن حالياً وأشارت التقارير إلى أن أمران حصلا في الأردن في الأيام الأخيرة الأول استثناء عمان من الاتفاق الذي تم بين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية ومصر، في موضوع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أما الثاني، فهو تظاهر الأردنيين في المدن الكبرى ضد رفع أسعار النفط والكهرباء ومشروع ضريبة الدخل الجديدة مشيرتا إلى انه في الظاهر لا يوجد رابط بين الأمرين، فنقل السفارة سياسي، ومطالب الأردنيين تتعلق بالشأن الاقتصادي لكن التقارير كشفت أن الرابط يكمن في أن كل ما يحصل هو عقاب للأردن.
وأضافت التقارير أن ملك الأردن الراحل حسين، ومن بعده ابنه عبد الله عرفا كيف يحصلان على الدعم من الخليج وأمريكا وهكذا كانا يسيرا الاقتصاد الأردني المتعثر على مدى السنين ولكن وقف الدعم مؤخرا فضح كل شيء فالسعودية ولأسبابها قررت التنازل عن الأردن في اتفاق مع الأمريكيين، ومصر التي ليس لديها مال زائد جرت خلفها، ومعهما الإمارات وأن الضغط الإسرائيلي على واشنطن لحماية الأردن آخذ في الانخفاض وهذا كله بسبب غضب الولايات المتحدة، وإسرائيل والسعودية من مشاركة عاهل الأردن في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بإسطنبول التركية الجمعة 18 ماي الماضي والتي بحثت تطورات الوضع في فلسطين المحتلة عقب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وأن كل هذه الاحتجاجات وما سيأتي من بعدها صنع بأيادي سعودية إماراتية وبتخطيط إسرائيلي أمريكي عقابا للأردن.