وخلال مؤتمر صحفي، قدم جون مينا، رئيس شرطة أورلاندو، مزيدا من التفاصيل حول استخدامهم لبرنامج التعرف على الوجه الخاص بأمازون. يقتصر المشروع على اختبارات أساسية ولا يستخدم بعد للبحث عن أي أشخاص محددين.
كان جون مينا واضحا: “لن نستخدم أبدا هذه التكنولوجيا لمتابعة المواطنين أو المهاجرين أو النشطاء أو أشخاص محددين”. في الوقت الراهن، تحاول الشرطة فقط تحديد ما إذا كان نظام التعرف على الوجه يعمل بشكل صحيح. بالإضافة إلى الكاميرات المثبتة داخل المقر العام، توحد ثلاث أخرى في المناطق العامة وسط مدينة أورلاندو. ومع ذلك، الوجوه الوحيدة التي تم تنزيلها من أجل عمل بحث هي تلك لسبعة عملاء تطوعوا جميعا.
المعلومات الأولى المتعلقة بهذا الاختبار آتية من رانجو داس، مدير المشروع لدى أمازون. وذكر وجود “كاميرات في جميع أنحاء المدينة”، ترسل البيانات إلى خوادم الشركة الأمريكية. ثم اعتذر عن “سوء الفهم”. اورلاندو كان يختبر بالفعل تقنيات التعرف على الوجه، لكن المدينة ليست مدججة بالكاميرات.
شدد جون مينا أيضا على فوائد هذا النظام عبر التذكير بقضية وقعت في بداية العام: تم القبض على رجل بتهمة الخطف. وقد تعرفت الشرطة على ذلك الشخص وعرفت أنه سيكون في مكان الحادث دون معرفة الوقت المحدد. لو أن الكاميرات كانت متوفرة، لكانت الأوضاع قد اختلفت.