هناك مئات النهايات العصبية في القدمين، وهي متّصلة إتصالاً مباشراً بجميع أعضاء وأجهزة وغدد الجسم وعند تدليك نهايات الأعصاب الموجودة بالقدمين أو الضغط عليها، فإننا نعطي أمراً للجسم أن يعالج نفسه بنفسه دون عمليات جراحية او أدوية.
فوائد التدليك
يمكنكم أن تحظوا بصحّة مثالية في حال قمتم بتدليك أقدامكم مرّة واحدة في الأسبوع أقلّه، وهذه حقيقة علمية تمّ إثباتها لأنّ هذا النوع من التدليك يساعدة على إعادة التوازن الى الجسم ويطرد السموم والبكتيريا الضارة والجراثيم، ويعزّز جريان الدورة الدموية بالشكل الصحيح. ويعود ذلك الى تكوين الجسم، حيث هناك لكلّ عضو من أعضاء جسم الإنسان إبتداء من الرأس وانتهاء بأسفل الجسم نقطة في القدمين يتمّ تحديدها للضغط عليها وتدليكها للتخلّص من الامراض بسهولة وتتنشيط جميع الأجهزة الحيوية المرتبطة بهذا العضو.
وقد إستُخدم التدليك العلاجي منذ أقدم العصور، واعتبره بعض مؤرخي الطب كأول علاج اكتشفه الإنسان، مستندين بذلك إلى رسومات في المعابد والأماكن الأثرية لقدامى المصريين، وكذلك الإغريق والصينيين تدلّ على عملية التدليك.
جلسة التدليك
يكون التدليك الصحيح والمحترف عن طريق جلسات تمتد لفترة تسعين دقيقة، تبدأ بغسل القدمين بماء الأعشاب ومن ثم يتمّ تدليك القدمين. وفي حالة حدث ألم في باطن القدم، يرجع ذلك بناء على رأي الخبراء إلى وجود علامات معاناة الأعضاء المرتبطة بها. فأصابع القدمين تتّصل مباشرة مع الرأس، لذا فإن تدليكها يحفّز نشاط المخ، كما إنه من الممكن رصد معاناة أي جزء من أجزاء الجسم بواسطة تدليك القدمين عندما يبدأ الشخص الخاضع للتدليك بالشعور بالألم. لذا فإن تدليك القدمين بمثابة إجراء تمرين لأعضاء الجسم ووسيلة لتشخيص الكثير من الأمراض المخفية.