ستكون إل جي المسؤولة عن تصنيع الشاشة المستقبلية “LCD” التي سيتم تجهيز بها “اي فون اكس القادم من أبل ذو الحجم 6.1”. بفضل اعتمادها لتقنية MLCD+، ستكون أبل قادرة على خفض تكلفة الهاتف الذكي ليصبح في متناول الكثيرين.
تعتبر شاشات OLED المفضلة لدى الشركات المصنعة عندما يتعلق الأمر بتجهيز الهواتف الذكية الراقية. ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا باهظة الثمن، ولا تستطيع الشركات المصنعة القليلة القادرة من إنتاج هذا النوع من الشاشات الكبيرة تلبية الطلب العالمي.
إل جي، أحد الشركات الرائدة في مجال تصنيع الشاشات والقادرة على توريد جميع الشركات العالمية، تقترح الآن شاشات LCD منافسة لشاشات OLED من حيث الجودة.
في الواقع، تقنية +MLCD التي تستخدمها ال جي تسمح من تقديم شاشة قادرة على إعادة إنتاج مساحة اللون DCI-P3 بنسبة 100٪، وهي تقنية مشرقة جدا وأقل استهلاكا للطاقة من تقنية LCD التقليدية.
باختصار، هي ليست بشاشة OLED، لكن جودتها جيدة جدا. وبهدف خفض التكلفة، أبل قد تقوم بتجهيز هاتفها أي فون إكس القادم بهذه الشاشة.