أثار الداعية المصري خالد الجندي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أفتى بأن الشخص الزاني قد يصنف يوم القيامة من الأتقياء وقال الجندي عبر برنامجه “لعلهم يفقهون” أن التقوى هي مراقبة الله في السر والعلن وتختلف عن الإيمان لأن المؤمن يعصي ويزني ويذنب ويسرق ويقتل لكنه لا يكذب !!!.
وأضاف ممكن تكون صائم في العلن لكن في السر أنت مفطر وتكذب موضحًا أنه في الدين الإسلامي قد يصنف “الزاني” من الأتقياء مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”. هذه الفتوى المثيرة التي ليست الأولى من نوعها التي يطلقها الداعية الجندي إذ سبق وأن أصدر فتوى العام الماضي تبيح الجماع في نهار رمضان قائلًا أن إقامة العلاقة الزوجية في نهار رمضان مع النسيان لا تفسد الصيام عند الإمام أبي حنيفة وليس عليه لا قضاء ولا كفارة (حسب قوله).