إنّ ازدياد تعرق القدم يؤدي إلى نشوء فطريات في القدم، التي تعتبر بيئة مثالية لتتكاثر وتخترق الجلد بسبب رطوبته. والجروح في الجلد ولا سيما الصغيرة منها، تزيد معدل الإصابة بهذه الفطريات خصوصاً لدى الرياضيين. كما أنّ ضعف جهاز المناعة والإصابة بأحد أمراض الأيض كالسكري، يزيد خطر الإصابة بفطريات القدم. فكيف يمكن الوقاية منها؟.
إجراءات الوقاية
إنّ الإصابة بفطريات القدم يمكن أن تحدث دون أن تتم ملاحظتها. لذلك، لا يتم اكتشافها إلا في مراحل متأخرة، حين يكون المرض قد تفشى. لكنها عادة تظهر على الجلد بين الأصابع في صورة شقوق صغيرة وقشور في البداية. إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تنتشر الفطريات على القدم كلها، مما يؤدي إلى تشقق الجلد، التهابه واحمراره. كما يمكن أن تنتقل إلى مواضع أخرى من الجسم، كأسفل أظافر اليد والساق مما قد يؤدي إلى تكون فطريات الأظافر بعد ذلك، والتي تتسبب في تغلظ الظفر وتلونه باللون الأصفر المائل إلى البني.
لذلك، نقدم لكم بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن من خلالها الوقاية من فطريات القدم:
– أولاً، يجب تجفيف الفراغات الموجودة بين الأصابع بعد الخروج من السباحة أو السونا.
– ثانياً، المواظبة على غسل القدمين بمياه مثلجة، لتحفيز سريان الدم بهما والحد من تعرقهما.
– ثالثاً، لا يجب ارتداء الحذاء ذاته ليومين متتاليين، خصوصاً في الشتاء.
في حالات العدوى البسيطة، يمكن اللجوء إلى المعالجة الذاتية، باستعمال الكريمات المضادة للفطريات، ولكن إذا لم تتحسن الحالة بعد ۱٤ يوماً، يجب استشارة الطبيب.