الحب والحنان
خلال الدورة الشهرية تكون إنفعالات المرأة خارجة عن إطار السيطرة، فهي تنفعل أو تبكي من دون سبب حيث أن عواطفها تكون غير مستقرة، لذلك فهي تحتاج الى المزيد من الحب والحنان والإهتمام، وذلك من خلال التكلّم معها بطريقة ناعمة وبإسماعها الكلام الناعم وعبارات الحب من قبل شريك حياتها، ما يشعرها بالرضا عن نفسها، ويساعدها على تحسين حالتها المزاجية من خلال تقليل فرصة وصولها الى مرحلة العصبية.
تفادي توجيه أي إنتقاد لها
تكون المرأة أكثر حساسية وعصبية خلال فترة الدورة الشهرية، لذلك فهي تكون أي قادرة على تقبّل أي نوع من النقد، خصوصاً ان الألم الذي تشعر به يكون كافياً ليسبب لها الكثير من الإحباط والاكتئاب. وفي هذه المرحلة لا بد من التقرّب منها قدر الإمكان مع ضرورة تجنّب الانتقادات التي ستزيد من عصبيتها بشكل غير متوقع.
بعض الرومانسية قد تنجح بتهدئتها!
في هذه الفترة الدقيقة، ينصح الشريك بالقيام ببعض الخطوات الرومانسية غير المتوقعة مثل تقديم الزهور أو الشوكولا، أو دعوتها على العشاء في مطعم مميز ومجبب الى قلبها، ما يساهم في تعديل مزاجها وتحسين حالتها السيئة أثناء الدورة الشهرية.
المشاركة في الأعمال المنزلية
تحتاج المرأة الى الكثير من الراحة لمقاومة آلام الحيض وتخطّي هذه الفترة بأقل أضرار ممكنة، لذلك من الممكن أن يساعد الرجل زوجته في أعمال المنزل والمطبخ، كما أنه من الممكن الإهتمام بالأولاد وبمتطلباتهم اليومية بدلاً عنها، ما يشعرها بالراحة والسعادة، ويعزز قدرتها على الإسترخاء والتغلّب على العصبية والتشنّج.