أعلنت وزارة الخارجية التشيكية عن إعادة فتح قنصلية شرفية لها في القدس خلال شهر مايو المقبل وجدد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان بالمناسبة رغبته في أن تنقل براغ سفارتها الموجودة حاليا في تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة ولكن هذه الرغبة لا يمكن أن تتحقق إلا إذا وافق عليها البرلمان التشيكي وهو ما لم يحصل حتى الساعة وقالت الوزارة إنها تحترم قرار الاتحاد الأوروبي اعتبار القدس عاصمة في المستقبل لدولتي فلسطين وإسرائيل.
فيما عارضت وزارة الخارجية الألمانية اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وذلك في رد كتابي على سؤال تقدم به بيتر بيسترون المتحدث باسم حزب البديل لأجل ألمانيا اليميني المتطرف، وكان مضمون السؤال: “ما هو اسم عاصمة إسرائيل (رجاء أجب فقط بذكر اسم الموقع)؟. ولكن نيلز أنان المسؤول في وزارة الخارجية رفض تسمية القدس عاصمة للدولة العبرية في إجابته قائلا، إن كل دولة من حيث المبدأ لها الحق في تحديد المدينة التي توجد ضمن حدودها كعاصمة.