تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار في سوريا خلال قيامه بمهمة استطلاعية في إطار الإعداد لزيارة مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع يعتقد أنه تعرض لهجوم بأسلحة كيماوية وقال مسؤولون إنه لم يعد واضحا متى سيتمكن المفتشون من دخول المنطقة ومفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية متواجدون في سوريا للتحقيق في هجوم مزعوم تقول دول غربية وعمال إنقاذ إن القوات الحكومية قتلت خلاله عشرات المدنيين بالغاز وهو ما تنفيه دمشق.
وقال أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن إدارة السلام والأمن بالأمم المتحدة قررت القيام بعملية استطلاعية في موقعين بمدينة دوما قبل دخول المفتشين وأضاف في اجتماع بمقر المنظمة بمجرد الوصول إلى الموقع الأول تجمع حشد كبير ونصحتنا إدارة السلام والأمن بالانسحاب وفي الموقع الثاني تعرض الفريق لإطلاق نار من أسلحة خفيفة ووقع انفجار وعاد فريق الاستطلاع إلى دمشق وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا صواريخ على ثلاثة أهداف في سوريا لمعاقبة الرئيس بشار الأسد على الهجوم الكيماوي في أول تحرك غربي منسق ضد الأسد في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.