وجبة الفطور أكثر من ضروريّة
يجب عدم إغفال وجبة الفطور كما يفعل البعض معتبراً أنّها وجبة ثانويّة يُمكن الاستغناء عنها؛ إلا أنّها في الحقيقة تُعطي الجسم القوّة اللازمة والطاقة الضّرورية ليقوم بوظائفه بالشّكل الصّحيح.
ينبغي أن تحتوي هذه الوجبة على البروتين الموجود في الألبان ومنتجاتها مثل الجبن والبيض أيضاً؛ حيث يُساعد هذا العنصر الغذائي الجسم على الشّعور بالشّبع لفترةٍ أطول وبالتّالي التقليل من كمّيات الطّعام المتناولة في اليوم، كما أنّ البروتين يُعطي الجسم الطاقة الذي يحتاجها في الصّباح.
اتباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن
مهما تكرّرت محاولات الوصول إلى الوزن المثالي وحرق دهون البطن، فإنّ هذا الهدف لن يتحقّق من دون اتّباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن. نعدّد في ما يلي أبرز الخطوات الأساسيّة في هذا الإطار:
– أطعمة ضروريّة: يجب التّنويه إلى أهمّية تناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، واعتماد مبدأ التنويع في اختيار المأكولات وعدم تناول أنواعٍ معيّنة باستمرار دون أخرى نظراً لاختلاف العناصر الغذائيّة بين الأنواع كافة.
– عادات يجب تجنّبها: لا بدّ من تفادي السّكريات وتناول الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازيّة لكونها من أهمّ أسباب زيادة نسبة الدهون في الجسم والتي تتراكم بشكلٍ أساسي في منطقتي البطن والأرداف.
– تقليل السّعرات الحراريّة: يُنصح بتقليل السّعرات الحراريّة التي يتمّ تناولها وتجنّب المأكولات التي تحتوي على سعراتٍ حراريّة عالية، واستبدالها بأخرى صحّية تحتوي على قيمٍ غذائيّة بشكلٍ أكبر.
– الإكثار من شرب السوائل: يُعتبر شرب الماء بكمّياتٍ كبيرة ركيزة أساسيّة في كلّ نظامٍ صحّي ومتوازن، مع ضرورة الإكثار أيضاً من السوائل عموماً بحيث يتمّ الاعتماد على العصائر الطّبيعيّة بعيداً عن التي تحتوي على نسبةٍ عالية من السّكر.
وتجدر الإشارة إلى أنّه بجانب هذه الخطوات الأساسيّة التي عدّدناها سابقاً فإنّ الصبر يلعب دوراً أساسياً للتخلّص من دهون البطن إذ أنّها لن تختفي في غضون أيّامٍ قليلة. لذلك، لا بدّ من التحلّي بالصّبر والإصرار وعدم الاستسلام من أجل تحقيق الهدف المنشود.