فككت مصالح أمن ولاية الجزائر، عصابة أشرار تتكوّن من (04) أشخاص مشتبه فيهم في قضية تكوين جمعية أشرار، الحيازة والنقل و الترويج و المتاجرة في المؤثرات العقلية، حيث تمّ حجز ما يقارب الـ (20) ألف قرص مهلوس، حسبما جاء اليوم الجمعة بيان ذات المصالح.
و أوضح البيان أن فرقة قمع الإجرام بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية، عالجت القضية فور ورود “معلومة مؤكّدة مفادها أن أحد المشتبه فيهم بصدد إدخال كميّة معتبرة من المؤثرات العقلية من الجهة الشرقية للوطن باستعمال سيارة سياحية”.
وعلى إثر عملية ترصّد محكمة يواصل البيان، واستغلالا لجميع المعطيات والوسائل التقنية، تم توقيف ناقل الحبوب المهلوسة بأحد الحواجز الأمنية، و حُوّل إلى مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية، و”تمّ تفتيش مركبته التي تبيّن أنها تحتوي على (19780) قرص مهلوس”.
و أضاف أنه بمواجهة المشتبه فيه بكل الأفعال المنسوبة إليه، “اعترف بهوية شركائه”، و تمّ توقيف أحدهم وهو على متن سيارته وبحوزته مبلغ مالي قدره 2.2 مليون سنتيم، حيث تبيّن عند التحقيق معه، أنّه صاحب البضاعة. وقد كان هذا الأخير رفقة مشتبه فيه ثالث وهو مسبوق قضائيا، ضبط بحوزته مبلغ مالي هو الآخر، قدره 4.5 مليون سنتيم.
كما أشار البيان أن التحقيق مع الأطراف الثلاثة، انتهى باعترافهم “عن مصدر تمويلهم بهذه الأقراص المهلوسة”، حيث اتّضح أن ممولهم من ولاية داخلية، وبترخيص من نيابة المحكمة المختصّة إقليميا، تنقّلت عناصر فرقة قمع الإجرام إلى ذات الولاية حيث تمّ توقيف المشتبه فيه الذي يعتبر مسبوقا قضائيا. وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، عرضت الأطراف المعنية على الجهات القضائية المختصة للنظر في قضيتهم.
من جهة، كشف بيان آخر للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح أمن ولاية الجزائر، وفي إطار مكافحة الجريمة تمكنت من توقيف 75 شخصا مشتبه فيه بتهم حيازة المخدرات و حمل السلاح الأبيض المحظور و استرجعت إثر عمليات مداهمة في مختلف الأحياء بالعاصمة، 364 قرص مهلوس و كمية من الهيرويين و القنب الهندي المعالج و أسلحة بيضاء.
و في ولاية عين الدفلى، يضيف بيان المديرية العامةي حجزت شرطة خميس مليانة بمنزل أحد المواطنين زهاء 530 وحدة من المشروبات الكحولية كانت موجهة للبيع غير الشرعي. بينما حجزت الشرطة القضائية بالبيض (غرب الجزائر) أزيد من 500 قرص مهلوس بحوزة شخص يقطن بناحية لبيض سيدي الشيخ.