ابتكر طفل فلسطيني كمامة مضادة للغازات المسيلة للدموع خلال مظاهرة الجمعة التي طالب المتظاهرون خلالها بالعودة إلى وطنهم في جنوب قطاع غزة. واستخدم الطفل الفلسطيني أدوات بسيطة للغاية لصناعة الكمامة المضادة للغازات المسيلة للدموع وهي قطعة قماش قطنية وجزء من قنينة بلاستيكية مخصصة للمياه وعبوة مشروب غازي. الصورة حظيت بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
مبادرة الطفل لم تكن الأولى من نوعها إذ قام طفل فلسطيني بالأمر نفسه سابقا كل على طريقته الخاصة فقد لقي الطفل الفلسطيني محمد عياش احتفاء كبيرا من الفلسطينيين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت صورته وهو يضع على وجهه كمامة داخلها بصلة أثناء مشاركته بمسيرة العودة الكبرى وصرح الطفل أن فكرة استخدام البصل كوسيلة للحماية من الغازات السامة راودته بفضل القصص البطولية لبعض الفلسطينيين المناضلين التي قصها عليه والده وأضاف الطفل الذي لم يتجاوز التسعة أعوام قائلا: “لا أخشى جنود الاحتلال”.