تجاهلي بعض التصرفات غير المرغوب فيها
الطفل في هذه المرحلة يتعلم تكرار تصرفاته لا سيما تلك التي ينتج عنها ردة فعل كبيرة أو تصرفاً غير متوقعاً. لذلك إذا لاحظت قيامه بأي تصرف غير مرغوب فيه صادر عن طفلك، حاولي تمالك أعصابك وتجاهليه قدر الإمكان، لأن قيامك بردة فعل كبيرة سيدفعه الى تكرار هذه الأمر ليرى ردة فعلك من جديد.
أوكليه بعض المهام البسيطة
على الرغم من صغر سنّه، أشعري طفلك بأنه المسؤول من خلال تحميله بعض المسؤوليات البسيطة، وذلك لان هذا الأسلوب فعال جداً لكسب مشاركته وإهتمامه، ولتحقيق التقارب بينكما بشكل أساسي وفعّال.
إيّاك اللجوء الى الصراخ
تجنّبي قدر الإمكان الصراخ على الطفل في عمر السنتين والتوّجه إليه بالأوامر المتواصلة، لأنّه في هذا العمر يحاول تقليد من حوله بالتصرفات والكلام، لذلك عليك التصرّف بحذر أمامه وذلك من خلال إعتماد طريقة سليمة وهادئة مع إعتماد التفاهم الدائم والحوار المتبادل. وهنا نشير الى أنه لا بد من إعتماد الهدوء التام مع طفلك لان ذلك سيساعده على بناء شخصيته المستقلّة والمتوازنة، من دون اللجوء أبداً الى العصبيّة والقسوة والصراخ والضرب.
إلهاء الطفل في حال دخوله في نوبات من الصراخ والعصبية
في هذا العمر سيعاني طفلك من نوبات من العصبية والعناد، ولتخطّي هذه المرحلة كوني قوية، وقومي بضمه الى صدرك وإحرصي على تهدئته من خلال إسماعه الكلمات المحببة واللطيفة. وحاولي إصراف نظره عن سبب حزنه من خلال إعطائه بعض الخيارات للعب واللهو والمرح، ما يجعله ينسى ما كان يصرخ من أجله.