انقطاع الدورة الشهريّة
إذا انقطعت الدورة الشهريّة لعدّة أشهر يحين الوقت لإجراء فحوصات الخصوبة؛ حيث من الممكن أن يكون انقطاع الدّورة من علامات العقم.
عدم انتظام الدورة الشهريّة
من أبرز العوامل التي تتوقّف عندها الخصوبة عادةً هي الدورة الشهريّة وانتظامها. وفي وقتٍ يُعتبر متوسط الدورة الشهريّة الكاملة 28 يوماً، فإنّ حصول أيّ اختلافات طفيفة في عدد الأيّام يُعدّ أمراً طبيعياً طالما أنّ تلك الدورات متقاربة.
ولكن في حال بات من الصّعب تحديد مدّة الدورة الشهريّة وموعد حلولها بسبب عدم الانتظام الذي يصيب هذه الدورة؛ قد يكون لهذا الأمر صلة بوجود خللٍ في الهرمونات أو حالات مرضيّة معيّنة وكلاهما من الممكن أن يسبّب العقم.
شدّة ألم وغزارة الدّورة
إنّ المعاناة من تقلّصاتٍ وتشنّجاتٍ مؤلمة أثناء الدورة الشهريّة بشكلٍ يعيق القيام بأيّ عمل ويؤثّر على الأنشطة اليوميّة بالإضافة إلى غزارة الدورة، ربّما يكون ذلك من علامات مشاكل بطانة الرّحم الذي قد يكون مؤشّراً للعقم.
إضطرابات هرمونيّة
يُمكن أن تشير علامات التغيّرات الهرمونيّة إلى مشاكل محتملة متعلّقة بالخصوبة؛ حيث أنّ بعض أعراض التقلّبات الهرمونيّة تستدعي مراجعة الطّبيب عند حدوثها.
من أبرز هذه الأعراض التي تدلّ على وجود اضطراباتٍ هرمونيّة: نموّ شعرٍ داكن اللون على الذقن أو الصّدر أو فوق الشفاه، زيادة الوزن، فقدان شعر الرأس أو تساقطه بشكلٍ كبير، تغيّرات جلديّة بما فيها زيادة حبوب الشّباب.
هذه الأعراض الـ4 ربّما تكون مؤشّراً على ضعف الخصوبة وأحياناً قد تكون دليل الإصابة بالعقم، لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب الذي قد يطلب إجراء فحوصات الخصوبة عند ملاحظة أيّ من الأعراض التي عدّدناها سابقاً.