القيام بتمارين التنفّس
عند الشّعور ببداية الطّلق، يجب بالدّرجة الأولى التحلّي بالهدوء وعدم السّماح للتوتّر بالسيطرة التّامة؛ إذ يُنصح بالبدء في التنفس بعمقٍ وبإنتظام من دون الشّعور بالتوتر والقلق قدر المستطاع.
كذلك، تُساهم تمارين التنفس؛ والتي تكون بأخذ نفسٍ من الأنف مع كلّ انقباضٍ للرّحم وإخراجه من الفم ثمّ الاسترخاء عند انتهاء الانقباض، في تقليل آلام الطلق عن طريق إيصال الدم للرّحم.
الشعور بالدفء
من أهمّ النّصائح التي يُمكن للحامل أن تتبعها أثناء الطّلق هي الاستعانة بالدّفء لإرخاء العضلات، حيث يمكنها تدفئة ظهرها وبطنها بوضع قطعةٍ من القماش في الماء الساخن وعصرها جيّداً ووضعها على أماكن الألم.
تدليك البطن
يُمكن تدليك البطن قليلاً للتخفيف من آلام الطّلق، مع وجوب التحلّي بالصّبر بانتظار حلول موعد الولادة. من شأن التدليك أن يُحفّز الجسم على إفراز مسكّنات الألم الطبيعيّة ومنح الحامل شعوراً بالراحة.
الاتّصال بالطّبيب
بعد تدريب النّفس على الهدوء والتنفّس بالشّكل الصحيح، يُعتبر الإتصال بالطبيب أولويّة؛ حيث انّه سيفسّر للحامل أسباب كلّ ما تشعر به ويُهدّئ من روعها ويُزوّدها بالنّصائح الواحب اتّباعها في هذه الحالة.
الحرص على الرّاحة
ينبغي على الحامل أن تحرص على راحتها؛ خصوصاً في بداية الشّعور بآلام الطلق، حيث يجب عليها أن تتوجّه للراحة فوراً وتهدئ من روعها، كما عليها تغيير وضعيّتها بحيث تبقى على الوضعيّة الأكثر راحة بالنسبة لها. كما يُمكنها أن تحيط نفسها بالوسائد وتلجأ للرّاحة لتخفف من آلامها.
يُمكن تخفيف آلام الطّلق من خلال عدّة وسائل فعّالة عدّدنا أبرزها في السّطور السابقة، ولكنّ الأولويّة تبقى للإتّصال بالطّبيب واستشارته.