مع التقدّم بالعمر، تتراجع قدرة البشرة على إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها وشبابها. ولذلك تظهر علامات التقدّم بالسنّ خصوصاً في محيط العينين. لكن أسوأ ما يمكن أن تفعليه في هذه الفترة أن تستسلمي لهذا العامل الطبيعي، لأنّ التجاعيد ستتسارع وتيرتها، في حال لم تحفّزي إنتاج الكولاجين مجدداً. فكيف تحقّقين ذلك؟ تابعينا في هذا الموضوع حيث سنكشف لكِ عن 4 خطوات جرّبناها، وقد لاحظنا فعلاً تأثيرها الايجابي على بشرتنا حيث إستعادت حيويتها ومرونتها.
1- النوم لسبع ساعات أقلّه: خلال النوم، تدخل كلّ خلايا الجسم بما فيها البشرة في مرحلة الإصلاح والتجديد. فهناك خلايا جديدة تنمو وتستبدل الخلايا القديمة، وذلك يساعد كثيراً في مواجهة علامات التقدّم بالسنّ والحفاظ على شباب البشرة ورونقها. لذلك، ولمواجهة عامل الشيخوخة، ركّزنا على النوم لسبع ساعات أقلّه ولاحظنا أنّ لذلك فعلاً تأثير إيجابي مقارنة بالنوم لمدّة ستّ ساعات أو أقلّ. فجرّبي ذلك بنفسك وستلاحظين الفرق!
2- النظام الغذائي الصحي: ربما لن تلاحظي الفرق عند المواظبة على نظام غذائي صحي خلال فترة قصيرة من ناحية عودة الشباب والنضارة الى بشرتك، لكن اعطِ الأمر بعض الوقت فقط والتأثير سيكون فعلاً أكثر من توقعاتك! فقد ركّزنا على الأطعمة المحفّزة للكولاجين والغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعمل عكسياً ضدّ التجاعيد، مثل الطماطم، اللفت، الشمندر بالإضافة الى التوت والكرز والتفاح. وبعد أشهر قليلة لاحظنا كيف أنّ بشرتنا أصبحت أكثر صفاء، لكن طبعاً مع الإبتعاد عن الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة التي تحمل تبعات سلبية للبشرة.
3- سيروم الكولاجين: هذا السيروم يحتوي على مكوّنات فعّالة لتحفيز إنتاج بروتين الكولاجين في البشرة. ضعي يومياً بعض القطرات منه ودلّكي وجهك جيّداً، وستلاحظين الفرق بعد فترة قصيرة من الوقت. وميزة السيروم أنّ البشرة تمتصّه سريعاً، ويتغلغل الى طبقات البشرة الداخلية ليحفّز خلاياها. فلا تفوّتي إضافة هذا المستحضر الى روتينك اليومي!
4- التدليك وتكنولوجيا النبضات: الطريقة الرابعة التي نلفتُ انتباهكِ اليها مهمّة جداً لتحفيز الكولاجين وهي الاعتماد على تكنولوجيا النبضات ذات التردّد المنخفض. وقد جرّبنا فعالية هذه النبضات عبر فرشاة تنظيف الوجه الكهربائية LUNA 2 من علامة الجمال السويدية FOREO. فهذه الفرشاة تأتي بجانبين، الأول مخصّص لتنظيف البشرة عبر شعيرات سيليكونية تصل الى عمق المسام للتخلّص من كلّ الأتربة والشوائب، والجانب الثاني يأتي بنبضات ذات تردّد منخفض تستهدف المناطق المعرّضة للتجاعيد.
فبعد استخدام فرشاة تنظيف الوجه لونا لفترة من الوقت، لاحظنا أهمية النبضات في تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفّق الى الوجه. وذلك عزّز من ضحّ الاوكسجين للبشرة وحفّز انتاج الكولاجين. وقد بدت النتيجة واضحة، حيث خفّت التجاعيد البارزة بشكل واضح، وكذلك الخطوط الدقيقة.
لكن ليس ذلك فقط، بل تكنولوجيا النبضات تتكامل ايضاً مع خاصية التدليك في جهاز مساج الوجه لونا. فبعد تنظيف البشرة، ضعي الكريم او السيروم على بشرتك واستخدمي الجانب المضاد للشيخوخة من الفرشاة لتعزيز امتصاص البشرة للمستحضر، وفي الوقت نفسه تدليكها ما يعمل أيضاً على جلب الاوكسجين الى البشرة وزيادة انتاج الكولاجين. هكذا، وبمساعدة فرشاة واحدة يمكن أن تستعيدي نضارة البشرة التي تحلمين بها!