ماذا يحصل خلال هاتين العمليتين؟
شفط الدهون هو إزالة الدّهون من منطقةٍ معيّنة في الجسم، أمّا النحت فهو رسم تفاصيل الجسم؛ أي وسط محدّد أو صدر بشكلٍ معيّن. ويشمل النّحت سحب أجزاء بسيطة من منطقة وحقن أجزاء أخرى ليبرز انحناءات الجسم وتناسقها.
تعمل عمليّة النحت على إعادة تشكيل الجسم وتحديد ملامحه بشكلٍ دقيق. وعادةً ما يتمّ في هذه العمليّة شفط الدّهون بطريقةٍ كلاسيكية وتجميعها ومن ثمّ تصفيتها وفصل السوائل عن الخلايا الدهنيّة، وبعد ذلك يتمّ حقن هذه الدّهون في الأماكن المقرّرة سلفاً عند الكشف. تناسب هذه الطّريقة تحديد الخاصرة وتحديد منطقة الأرداف وإعادة تشكيلها.
الفرق بين النّحت وشفط الدّهون
إنّ الفرق بين عمليّات شفط الدّهون ونحت الجسم بالليزر هو أنّ شفط الدّهون يترك في الجسم علامات حرقٍ على الجلد، كما يمكن لعمليّة شفط الدهون أكثر من اللازم أن تؤدّي إلى الوفاة أو التسبّب في حالة غيبوبة للمريض أو الدخول إلى العناية المركّزة. لذلك لا يُمكن شفط أكثر من 1/6 الدهون من الجسم أو 12 لتر دهون.
على عكس عمليّات نحت الجسم بالليزر التي عادةً ما تكون آمنة تماماً، ولا تُفقد الوزن الزّائد بين ليلةٍ وضحاها ولكن بشكلٍ تدريجي حتّى يتأقلم الجسم مع التغيير الجديد الذي يحدث .
وفي حال الوزن مثالي وحصول تكدّسٍ لبعض الدهون في الجسم مسبّبةً العديد من المشاكل الصحّية، يتمّ اللجوء إلى الإذابة أو عمليّة النّحت. ولكن في حال وجود دهونٍ متليّفةٍ فالأجهزة لا تكون فعّالة في هذا الوضع وبالتالي يجب الخضوع لشفط الدّهون أو النّحت الجراحي الذي يكون أكثر فعالية في هذه الحالة.
أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الوسيلة الأنسب لتحقيق المظهر المطلوب للجسم تكمن في العمل على خفض الوزن أوّلاً من خلال اعتماد نظامٍ غذائي صحّي لعلاج الترهّلات ثمّ اختيار الأماكن المُراد نحتها أو شدّها.