قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير نشرته أن السجناء الذين تم القبض عليهم إبان حملة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضد الفساد في نوفمبر الماضي تعرضوا للتعذيب فيما قُتل أحدهم أثناء احتجازه وعلى الرغم من إعلان السلطات السعودية الإفراج عن كافة رجال الأعمال والأمراء الذين تم القبض عليهم أثناء الحملة وإعادة فتح فندق ريتز للنزلاء إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت إن ما لا يقل عن 56 سجيناً ما زالوا قيد الاحتجاز والتحقيق.
وقال التقرير إن أحد السجناء وهو اللواء علي القحطاني المقرب من الأمير تركي بن عبد الله ابن ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، قُتل نتيجة تعرضه للتعذيب أثناء الاحتجاز ونقلت الصحيفة عن شاهد رأى القحطاني بعد موته قوله إن جثة اللواء ظهرت عليها علامات الاعتداء الجسدي، كما ظهرت عنقه وكأنها كُسِرت وهو ما أكده للصحيفة طبيب آخر تم اطلاعه على حالة الجثة ولم تنشر الجريدة أسماء الشهود لحديثهما بشرط عدم الكشف عن هويتهما وأضاف التقرير على لسان مسؤول أمريكي أن 17 سجيناً تلقوا علاج إثر تعرضهم للاعتداء الجسدي أثناء احتجازهم بفندق ريتز كارلتون بالرياض.