تعتبر حركة اليدين من أبرز الحركات التي تعبّر عن لغة الجسد وتفضح كل المشاعر التي نظنّ أننا بارعون في إخفائها، تراوح هذه المشاعر بين العدائيّة والتوتّر والثقة العالية بالنفس. فما هي دلالات تشبيك الاصابع تحديداً؟.
– شبك الأصابع ووضع اليدين على مستوى منخفض لحجبهما عن نظر الآخرين. ونشهد هذه الوضعيّة غالبًا في الإجتماعات أو الصالونات، وهي تفضح عدم اهتمامنا بالحديث المثار أو تفسّر رغبتنا في المشاركة بالحديث وعدم تمكّننا من ذلك.
– تظهر وضعيّة شبك الأصابع على مستوى طاولة الحوار أو المكتب عدائيّة واضحة ومباشرة، تشير إلى حالة من عدم الإرتياح تعيق تواصلنا مع الشخص الآخر، وغالباً ما يكون هذا الآخر ذا مركز رفيع أو منصب مرموق.
– وضع الكوع على الطاولة أو المكتب واليدان إلى الأعلى والأصابع متشابكة باتجاه الشخص الآخر يكشف عن عدائية عالية جدًا، يرافقها إحراج وغضب من الحديث المثار فنحاول عبثًا اخفائه.
ما هي دلالات تكتيف اليدين في لغة الجسد؟
– جمع الأصابع وشبك اليدين في وضعيّة التعاكس هي محاولة لإخفاء التوتّر، ويسبب شبك الأصابع بهذا الشكل تعرّق باطن اليد ما يؤكد حالة التوتّر العالية التي تعتري الشخص.
– إن شبك الأيدي مع ملامسة أطراف الأصابع لبعضها البعض دليل ذكاء ومعرفة، ويعتمدها الأشخاص الذين يتمتّعون بثقة عالية بالنفس.
– شبك الأيدي خلف الظهر يتمّ على ثلاثة مستويات: أوّلها شبك الأيدي خلف الظهر خلال المشي وعلى مستوى منخفض في وضعية تسمح للصدر أن يبرز إلى الأمام، في محاولة لإظهار القوة. ثانياً شبك الأيدي خلف الظهر عند مستوى المعصم ويعتمدها الشخص الذي يرغب في السيطرة على توتّر يعتريه. وثالثاً شبك الأيدي خلف الظهر عند مستوى الزند غالبًا ما نشهدها عند الأشخاص النّحيلين، وهي دليل توتُّر شديد وعصبيّة مفرطة.