أبان الرئيس الامريكي باراك اوباما عن دعمه للمرشحة هيلاري كلينتون عن الحز ب الديموقراطي الامريكي للانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية العام الجاري.
وظهر اوباما وراءها ملقيا بكل ثقله خلفها في محاولة لدعمها كمرشحة للحزب الذي ينتمي له..
وبعد ساعات عن اعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي أي ” أن هيلاري كلينتون بريئة من الاتهامات الموجهة اليها بسبب فضيحة تسريبات رسائل بريدية من بريدها الاليكتروني خلال فترة عملها كوزيرة للخارجية، صرح أوباما أمام حشد جمع مساندي هيلاري في ولاية كارولينا الشمالية أنه حاضر معها في حملتها الانتخابية لأنه يِؤمن بها
وكانت هيلاري قد جاءت للولاية بصحبة اوباما على متن الطائرة الرئاسية للانخراط في سلسلة من الفعاليات التي تروج لحملتها الانتخابية التي سوف تشهد حضور رؤساء سابقين للولايات المتحدة لدعم كلينتون في مواجهتها لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال اوباما “ليس هناك رجل او امرأة أكثر احقية من هيلاري بالحصول على هذا المنصب ودعوني اؤكد لكم يا ابناء كارولينا الشمالية بأني أؤمن بهيلاري كلينتون”.
وأضاف أنه كان دائما يقدر ” ادراكها وصلابتها وقوة شخصيتها والتزامها بالمعايير الديبلوماسية””.
وكان الإف بي أي قد استجوب كلينتون، قبل ايام بشأن بريدها الالكتروني، عندما كانت وزيرة للخارجية وصرح المتحدث باسمها أن الاستجواب لم يكن بشكل غير طوعي.
وفي ردها على هذه الاتهامات قالت كلينتون أنها قامت بفتح بريد خاص خاص ليسهل عليها إجراء المراسلات من هاتفها الخاص، بدل المرور عبر طرق أكثر تعقيدا الا أن تحقيقا في وزارة الخارجية اتهمها ووزراء سابقين بإهمال الإجراءات الأمنية في المراسلات الالكترونية.
.