يحتضن قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة في الفترة مابين 13 الى 19 من شهر مارس الجاري فعاليات الدورة ال22 للصالون الدولي للصناعة التقليدية التي تنظمها الوكالة الوطنية للصناعة لتقليدية تحت شعار”الصناعة التقليدية دعم لاقتصاد مستدام ”
يعرف المعرض الفني مشاركة 72 حرفيا أجنبيا يمثلون 11 دولة على غرار تونس , الهند, باكستان, فرنسا, فلسطين , الصحراء الغربية , موريتانيا , النيجر, مالي و السينغال , كما يضيء فعاليات التظاهرة بمنتجاتهم و أعمالهم الفنية 317 حرفي و20 جمعية متخصصة في الصناعة التقليدية وهيئات ومؤسسات الدعم التابعة للقطاع
وتشهد هذه النسخة التي تجري فعالياتها تحت اشراف وزارة السياحة و الصناعة التقليدية تنظيم ندوات ولقاءات فكرية, يتطرق المشاركين فيها الى دور الصناعة التقليدية في خدمة الفندقة وأهمية ادخال تجارة الصناعة التقليدية في عالم الرقمنة
وفي تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية , أكد مدير ترقية الصناعة التقليدية بالوكالة رشيد بلمرابط بان الصالون الدولي للصناعة التقليدية يمنح فرصة للحرفيين للتعريف بمختلف المنتوجات التقليدية و الفنية و الوطنية التي تعتبر على حد قوله ” تراثا ثقافيا و حضاريا أصيلا الى جانب فتح قنوات التواصل و التبادل التجاري بين الحرفيين أنفسهم ”
وتشهد هذه النسخة التي تجري فعالياتها تحت اشراف وزارة السياحة و الصناعة التقليدية تنظيم ندوات ولقاءات فكرية, يتطرق المشاركين فيها الى دور الصناعة التقليدية في خدمة الفندقة وأهمية ادخال تجارة الصناعة التقليدية في عالم الرقمنة
وفي نفس السياق, شدد بلمرابط على ضرورة تعزيز وترقية التكوين لفائدة الحرفيين لتحسين الجودة و بلوغ الامتياز و الابداع” , مؤكدا على” وجوب عصرنة المنتوج و تحسين التصاميم و الحفاظ على بعض الحرف المهددة بالزوال من بينها النسيج و الخزف الى جانب العمل على توفير المادة الأولية للحرفي التي مازالت تعرف نقصا في الأسواق ”
كما أوضح لمرابط بان التظاهرة تهدف الى دعم أواصر التعاون مع مختلف المتعاملين في مجال الفندقة و السياحة لحثهم على ضرورة ادراج الصناعة التقليدية في انجاز المشاريع السياحية و تزيين وتأثيث المؤسسات الفندقية