نصب أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة ، مندوبي المنتدى على مستوى الولايات المنتخبين لأول مرة في تاريخ المنظمة من طرف نظرائهم.
و أوضح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد خلال حفل التنصيب أن مهمة المندوبين الجدد تتمثل في توسيع تشكيلة المنتدى و وضع آليات مرافقة لمعالجة العرائض التي تقدمها المؤسسات المحلية.
كما يتعلق الأمر يضيف السيد حداد بالمشاركة في إعداد استراتيجيات التنمية بالولايات و القيام بأعمال لترقية ثقافة المقاولاتية.
و للتذكير انتخب أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات في 3 فبراير الفارط 47 مندوبا ولائيا و 56 مندوبا من جيل منتدى رؤساء المؤسسات (فرع من المنتدى موجه لرؤساء المؤسسات الأقل من 40 سنة) و 71 مندوبا مساعدا.
و اعتبر السيد حداد أن “الرابح الأكبر في هذا الانتخاب هو منتدى رؤساء المؤسسات”، الذي “أكد مسعاه كتجمع و اتحاد للدفاع على قضية أعضائه”.
و دعا السيد حداد المندوبين المنتخبين إلى التقرب أكثر فأكثر من المقاولين المحليين و تسجيل مشاكلهم قصد المساهمة في إنشاء “ديناميكية اقليمية حقيقية”.
كما ينبغي على المندوبين يضيف المسؤول التقرب من مراكز البحث و الجامعات للمساهمة في تمويل البحوث في العلوم التطبيقية معتبرا أن الابتكار يعد “ضروريا” بالنسبة لتنافسية الاقتصاد الوطني و اندماجه في سلم التقييم العالمي.
و من خلال أدائهم لمهامهم سيكون المندوبون يضيف السيد حداد “المتحدث الشرعي باسم المؤسسات لدى الإدارة” مذكرا بأن هذه المنظمة قامت بتغيير وضعها من جمعية مهنية إلى نقابة أرباب عمل.
و صرح في هذا السياق، أنه “بفضل وضعنا الجديد سيكون بإمكانكم الدفاع بشكل أكبر عن حقوق المتعاملين الاقتصاديين و الدفع بمشاريع الاستثمار على المستوى المحلي”.
و بهذا ينتقل منتدى رؤساء المؤسسات من خلال هذا الانتخاب إلى مرحلة جديدة تقتضي “منهجا دفاعيا أكبر” بهدف الانتشار بشكل أفضل على المستوى الخارجي لاسيما على مستوى الاسواق الافريقية استنادا إلى ذات المتحدث.
و أعلن السيد حداد من جهة أخرى أن منتدى رؤساء المؤسسات يرتقب إنجاز مدرسة عليا للتجارة و الإدارة بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله على مساحة تقدر ب 5.7 هكتار.