الحمص من أهم انواع البقوليات التي تتمتع بفوائد صحية عديدة ويمد الحمص الجسم بعناصر غذائية أساسية، فهو غني بالبروتين والألياف الغذائية والحديد والماغنسيوم والفوسفور إضافة الى عدد من الفيتامينات الأساسية. كما أنه مزيج هائل من المواد المضادة للأكسدة.
الحمص ونسبة السكر في الدم
ادارة نسبة السكري في الدم مهمة، وللحمص القدرة على السيطرة على مستويات السكري بالدم من خلال الاستفادة المثلى من عملية الهضم، بذوبان الألياف الغذائية ما يحافظ على ضمان نسبة الانسولين ونسبة السكر بالدم بالمعدل الطبيعي ويمنع من تطور مرض السكري والسيطرة عليه.
ويحتوي الحمص على نسب مرتفعة من الألياف والبروتينات والفيتامينات، التي تساعد على منع الإمساك، وتعزيز انتظام الجهاز الهضمي، وتحافظ على سلامة الكبد، ويعتبر الحمص الغذاء المثالي لمرضى السكري. فالحمص حصل على الرقم 10 ضمن مؤشر زيادة السكر في الدم التي تتسبب بها الأطعمة، وهو أقل بكثير من حبوب كثيرة أخرى مثل الفاصوليا السوداء، وفول الصويا، والعدس. و لمرضى السكري ينصح بتناول الحمص اليابس وليس حمص المعلبات لأن الأخير محلول ملحي ويرفع المؤشر إلى 38.
الألياف مقابل الكربوهيدرات
يمتلك الحمص تأثيراً إيجابياً على عملية امتصاص السكر، فهو غني بالألياف التي تأتي في أسفل قائمة مسببات ارتفاع السكر في الدم مقابل الكربوهيدرات التي تتصدر القائمة. ويمنك مقدار كوب من الحمص 12.5 غرام من الألياف التي تبطئ من امتصاص السكر في الدم.
ومن ناحية أخرى يساهم الحمص في التحكم في الشهية، فالأطعمة الغنية بالألياف تأخذ وقتاً أطول في المضغ، ما يمنح الجسم وقتاً كافياً لإرسال إشارة الشبع إلى الدماغ. كما أن الوجبة الغنية بالألياف تطيل الإحساس بالشبع وتؤخر الرغبة في تناول وجبة خفيفة.
كيف يمكن لمريض السكري أن يتناول الحمص؟
يمكن إضافة بعض الحمص إلى طبق السلطة أو المعكرونة أو الأرز، أو إضافته إلى سلطة الثوم المشوي مع قطرات من زيت الزيتون أو إعداده مهروساً. ونظراً لأن الحمص اليابس أفضل من المعلب من حيث مؤشر السكر في الدم، يمكن تقليل الملح في الحمص المعلب بغسله جيداً بالماء لسهولة تحضيره.