هناك حاجة ماسة لدى كلّ شخص لتنشيط الدورة الدموية التي يمكن أن تبطئ بسبب الجلوس لفترات طويلة أو التمدّد أيضاً في حال المرض، ما قد يؤدي الى ظهور الكثير من الآلام والشعور بالتعب والارهاق.
خطوات بسيطة
في السلطات، من الأفضل إستعمال زيت الزيتون والبذور الموجودة داخل العنب والجوز والصنوبر وكل ما هو غني في الفيتامينات. ويجب تناول البروتينات الموجودة في ثمار البحر واللحوم والبيض، التي تحافظ على كثافة العضل في الجسم، وهي أساسية في تفعيل حركة جهاز الشرايين.
لا بد من توفير ما يحتاجه الجسم من الماء بانتظام. ولهذه الغاية، يجب شرب حوالي ليترين من الماء في اليوم، ولا بد من التزوّد بالماء دائماً في حقيبة اليد أو في المكتب لتجنّب الجفاف.
في فصل الصيف، يكون الطقس مناسباً للسير قليلاً والتحرّك في الطبيعة أو حتّى داخل المكتب. وينصح بمزاولة رياضة ركوب الدراجة وحتى الثابتة منها الموجودة في الأندية الرياضية، لأنّ حركة التدويس تدفع إلى انقباض عضلات الفخذ والأرجل بانتظام. ومن الأفضل أن يتبع هذا النشاط الرياضي، رياضة كالسباحة أو التمارين الرياضية في الأندية المتخصّصة.
إذا كتنم تعانون من الأرجل المنتفخة والثقيلة، فالشمس هي العدو اللدود لهذه المشكلة. إذ تتوسع الشرايين ويصعب على الصمامات أن تؤدي وظائفها، وبالتالي يركد الدم، فتنتفخ الأرجل وأرساغ الأقدام. لذا أنهوا حمامكم دائماً بوضع المياه الباردة على الرجلين، وتدليكهما من الأسفل إلى الأعلى. ولتسهيل عملية التدليك، يمكن استعمال الكريمات المرطّبة والخاصة التي تضفي شعوراً من الراحة والإنتعاش.
كما يجب تجنّب ارتداء الملابس الضيقة وخصوصاً تلك التي تضغط على بطة القدم. ولا يكفي أن تكون الملابس فضفاضة بل يجب أن ترافقها الأحذية المريحة المفتوحة.
يجدر بمن يعانون من هذه المشكلة بشكل متطوّر تناول الأدوية بطريقة منتظمة لفترة تمتد إلى ثلاثة أشهر واستشارة الطبيب المتخصّص.