على إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف, ليلة أمس الثلاثاء، مدنيين بمدينة بنغازي (شرق ليبيا)، أدانت الجزائر يوم الأربعاء “بشدة” هذا الاعتداء الإرهابي الذي خلف العشرات من القتلى والجرحى، مجددة التأكيد على ضرورة دعم مسار الحوار الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد.
و في تصريح أدلى به لوكالة ألأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء، قال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، أن الجزائر “تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف، ليلة أمس الثلاثاء 23 يناير 2018، مدنيين بحي السلماني بمدينة بنغازي، شرق ليبيا، والذي خلف العشرات من القتلى والجرحى”.
وأضاف قائلا: “لا يسعنا أمام هذا الاعتداء البشع إلا ان نؤكد تضامننا مع ليبيا حكومة وشعبا ونقدّم تعازينا لذوي الضحايا ومواساتنا لأسر المصابين، وكلنا قناعة بأن التصدي لتكالب الإرهاب ولأعماله الهمجية يقتضي من الجميع العمل على دعم مسار الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية المنشودة”.
و أكد الناطق الرسمي أن “هذه الاعمال الشنيعة لا يريد من خلالها مدبروها ومنفذوها وعرّابوها إلا تفتيت عرى التضامن والأخوة بين أبناء الشعب الليبي الواحد وبث الرعب في صفوفه وتقويض الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يضمن وحدة ليبيا وتماسك شعبها”.